بينما تواصل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الاستجابة لأزمات النزوح على مستوى العالم، لا يكتمل عملنا دون دعم شركائنا المستمرين الذين يساعدوننا على تعزيز قصص اللاجئين. يعتمد عمل المفوضية في  العمل الخيري الإسلامي على عدد من الداعمين رفيعي المستوى. باستخدام أصواتهم ونفوذهم، يقوم هؤلاء الداعمون بالدعوة بانتظام لحقوق اللاجئين، وزيادة الوعي حول الدور الرئيسي الذي يلعبه العمل الخيري الإسلامي في دعم الأسر النازحة، وجمع التبرعات من خلال صندوق الزكاة للاجئين.  

هذا العام، تعاوننا مع بعض الأسماء البارزة في مجال الفن لدعم الأسر اللاجئة والنازحة داخليًا وتسليط الضوء على حملات جمع التبرعات الخاصة بالمفوضية. من بين داعمينا الرئيسيين المغنين المشهورين عالميا، ماهر زين ومصطفى عاطف.  

في مارس 2024، قام داعمنا البارز مصطفى عاطف بزيارة ميدانية إلى الأردن لتسليط الضوء على محنة اللاجئين السوريين المستمرة وجمع التبرعات لحملة رمضان العالمية وصندوق الزكاة للاجئين التابع للمفوضية. خلال زيارته، زار مصطفى عاطف الأسر السورية اللاجئة واستمع إلى قصصهم ومخاوفهم وأحلامهم. خلال زيارته في عمان، زار أيضًا مكاتب المفوضية، والتقى بمسؤولي المفوضية، وتم إطلاعه بشكل شامل على برنامج المساعدات النقدية للمفوضية. 

بعد زيارته، استخدم مصطفى عاطف تأثيره ومنصاته العامة للدعوة وجمع التبرعات للعائلات اللاجئة. ساهمت دعوته في دعم أكثر من 1,600 عائلة لاجئة. 

في أبريل 2024، زار داعم رفيع المستوى ماهر زين مركزنا في مصر لتسليط الضوء على مرور عام لأزمة السودان. خلال زيارته، زار مركز تسجيل اللاجئين في المفوضية، حيث تم اطلاعه على عملية التسجيل والحماية، والتقى بأسر اللاجئين السودانيين. كما زار اللاجئين السودانيين في مراكزهم واستمع إلى القصص المروعة عن نزوحهم ورحلتهم إلى اللجوء في مصر.   

كما زار مركزًا مجتمعيًا، حيث التقى بمجموعة من اللاجئين السودانيين، واستمع مباشرة إلى قصص نزوحهم ورحلتهم إلى اللجوء في مصر. كما التقى ماهر زين بممثلة المفوضية في مصر الدكتورة حنان حمدان وناقش دعمه والتزامه بقضية اللاجئين.  

قبل زيارته إلى مصر، وفي وقت سابق من العام، دعم ماهر زين أيضًا حملة رمضان العالمية للمفوضية ودعا متابعيه لمساهمة وإعطاء زكاتهم للاجئين، مما ساعد في دعم أكثر من 1,500 عائلة لاجئة. 

في سبتمبر 2024، اتخذ المؤثر المعروف مصطفى عاطف موقفًا قويًا لدعم العائلات النازحة التي عانت من الحرب المدمرة في لبنان. باستخدام نطاقه الواسع عبر المنصات العامة، دعا عاطف بشغف إلى تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة، مما زاد من الوعي وجمع الأموال لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها. ثقته في مهمة المفوضية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للعائلات الضعيفة في لبنان قادته إلى حشد متابعيه لدعم جهود الإغاثة الطارئة.