انضم إلينا لكي نخلق عالمًا أفضل للجميع.

الملخص التنفيذي

دعم ما يقرب من 2 مليون شخص من خلال الزكاة والصدقة

لا يزال هذا العام يشهد رقما قياسيا من النازحين قسرا، يتجاوز 114 مليون شخص، وهو ما يمثل أكثر من 1٪ من سكان العالم. أصبح العمل الخيري الإسلامي عنصرا أساسيا في الاستجابة لأزمات النزوح هذه ويوفر شريان حياة أساسي لملايين اللاجئين والنازحين داخليا والسكان المضيفين في جميع أنحاء العالم.

الملخص التنفيذي
الشركاء

العمل الخيري الإسلامي في جميع أنحاء العالم

الفتاوى

الفتاوى

التأثير

تأثير صندوق الزكاة للاجئين

توزيع الزكاة والصدقات


متحدون لإنقاذ الحياة وتحسينها

أضواء على الشراكات

تفخر المفوضية بشراكتها مع العديد من المنظمات والتي تلتزم جميعها بتوفير السلامة والوصول إلى الفرص للاجئين في جميع أنحاء العالم.

سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني

سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني هو رجل أعمال بارز ومحسن كبير معروف في قطر.

قطر الخيرية

في عام 1984، اجتمعت مجموعة من رجال الخير القطريين لتشكيل مبادرة مجتمعية تحت اسم “لجنة قطر لكفالة الأيتام” لتقديم المساعدة للأطفال الذين تيتموا بسبب النزاعات والكوارث في الدول المجاورة.

رابطة العالم الإسلامي

تعتبر رابطة العالم الإسلامي واحدة من أكثر المنظمات الإسلامية غير الحكومية الدولية فاعلية في العالم منذ إنشائها في 18 مايو 1962.

بيت الزكاة في الكويت

تم إنشاء بيت الزكاة الكويتي في عام 1984 لتسهيل العمل على جمع وتوزيع أموال الصدقات والزكاة بأفضل الطرق وأكثرها كفاءة والمسموح بها قانونا.

القصص

قصص من الواقع

سامية

لاجئة سودانية تعيش في تشا.

في تشاد، يروي اللاجئون فرارهم من العنف والعثور على ملجأ، بينما تشارك سامية معاناتها المستمرة.

محمد

يتيم من الروهينغا يبلغ من العمر 14 عاما.

الشاب محمد يصلي من أجل سلام والديه المتوفين وعودته إلى ميانمار.

صفية

امرأة يمنية مسنة نازحة بسبب الحرب.

تجد الراحة في شهر رمضان الفضيل على الرغم من الصعوبات، معبرة عن إيمانها بالصلاة في الأوقات القاسية.

محمد

أب سوري لاجئ في لبنان.

يشعر محمد بالقلق على سلامة عائلته وسط فصول الشتاء القاسية، ويكافح مع الآخرين للبقاء دافئا ومحميا.

القضاء على الفقر

تماشيًا مع أحد الأهداف الرئيسية التي تندرج ضمن هدف التنمية المستدامة 1 الذي يسعى إلى “خفض نسبة الرجال والنساء والأطفال من جميع الأعمار الذين يعيشون في فقر إلى النصف على الأقل” بحلول عام 2030، تلتزم المفوضية بالقضاء على الفقر من خلال دعوة اللاجئين إلى العمل في بلدهم المضيف. وعندما يتمكن اللاجئون من العمل، فإنهم يستطيعون الاعتماد على أنفسهم والقدرة على إعالة أنفسهم وعائلاتهم، وزيادة التعامل مع المواقف الصعبة، واستعادة الكرامة، ومساعدة أسر بأكملها على بناء مستقبل مستقل وهادف. على سبيل المثال، في باكستان، زادت أموال الزكاة من المشاركة الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الذين يعانون من فقر مدقع وأفراد المجتمع المضيف من خلال مشروع “التخلص من الفقر”، حيث مكَّن تخصيص الأصول الإنتاجية العائلات من إقامة شركات صغيرة. وتمثل أموال الزكاة والصدقة تدخلات مهمة لتقديم المساعدة النقدية للمجتمعات المذكورة – لا سيما لبنان والأردن والعراق واليمن وموريتانيا ومصر – ومن ثم، مساعدة الأسر على تلبية احتياجاتها الأساسية، مما يساهم في حمايتها من الفقر المدقع والاضطرار إلى اللجوء إلى آليات التأقلم الضارة. 

القضاء على الجوع

ظلت المفوضية تدعم الوصول الشامل إلى الغذاء الآمن والمغذي للأفراد والمجتمعات الأكثر ضعفًا. ومن خلال أموال الزكاة، توزع المفوضية المساعدات النقدية متعددة الأغراض على اللاجئين والنازحين داخليًا في العراق واليمن ولبنان والأردن ومصر لتمكينهم من تلبية احتياجاتهم العاجلة مع اعتبار الغذاء أول النفقات التي ضمن المساعدات المقدمة. 

الصحة الجيدة والرفاهية

تسعى المفوضية جاهدة إلى تسهيل وصول اللاجئين والمجتمعات المضيفة إلى أنظمة الرعاية الصحية الوطنية، وهي مهمة ترتبط بأحد الأهداف التي تندرج ضمن هدف التنمية المستدامة 3: “تحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما في ذلك الحماية من المخاطر المالية، وإمكانية الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة وإمكانية حصول الجميع على الأدوية واللقاحات الجيّدة والفعالة وميسورة التكلفة”. وبشكل أوضح، ساعدت أموال الزكاة والصدقة على تقديم مساعدات نقدية متعددة الأغراض للاجئين والنازحين داخليًا، مما مكنهم من الوصول إلى الخدمات التي تواجه معوقات مالية في كثير من الأحيان، مثل العيادات الصحية. وتُظهر الرقابة لدينا أن المساعدة النقدية تُستخدم بطرق متعددة من بينها العلاجات الأساسية والرعاية الطبية وأتعاب الطبيب والأدوية. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت أموال الصدقة في إعادة تأهيل المرافق الصحية في سوريا في أعقاب الزلزال المروع الذي وقع في فبراير، واستفاد منها حوالي 79,000 شخص. كما قامت “صدقة” بتمويل تحويلات الرعاية الصحية الثانوية لعدد 1,871 لاجئًا سوريًا في لبنان. 

التعليم الجيد

من الأهداف الأساسية التي تندرج ضمن الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة “ضمان أن يتمتّع جميع الفتيات والفتيان بتعليم ابتدائي وثانوي مجاني ومنصف وجيّد”. وقد ثبتت فاعلية المساعدة النقدية التي يقدمها صندوق الزكاة للاجئين في دعم الوصول إلى التعليم المذكور عن طريق مساعدة أولياء الأمور اللاجئين في التكاليف المباشرة، مثل المصروفات المدرسية والزي المدرسي والانتقالات ومعالجة المعوقات المالية الأخرى التي تحرم الأطفال من التعليم. كما استُخدمت أموال الزكاة في توزيع حقائب المواد على 13,057 طفلًا سودانيًا لاجئًا في إثيوبيا، بالإضافة إلى دعم الوصول إلى التعليم العالي من خلال تحمل المصروفات الجامعية إلى جانب توفير مساعدات لحوالي 10 طلاب. 

كما أُعيد تأهيل المرافق التعليمية في سوريا بأموال الصدقة في أعقاب الزلزال الذي وقع في فبراير، وذلك لدعم أكثر من 2000 طالب. 

المساواة بين الجنسين

عند الانتهاء من إطار تقييم الضعف لتحديد المستحقين للمساعدة، يتم تخصيص أموال الزكاة والصدقة في بعض الدول، مثل لبنان والأردن ومصر واليمن والعراق وموريتانيا وأفغانستان، لتقديم المساعدة النقدية للأسر الضعيفة للغاية، بما في ذلك الأسر التي تعيلها النساء وأطفالها. تسعى المساعدة النقدية إلى المساهمة في الحماية والمساواة بين الجنسين من خلال تعزيز الاعتماد على الذات ومساعدة رائدات الأعمال وتمكين المرأة من ممارسة صنع القرار داخل الأسرة. 

وتساعد صناديق الزكاة بشكل حاسم في ضمان عدم لجوء الفئات السكانية الضعيفة إلى آليات التأقلم الضارة الناشئة عن الفقر. وعندما تتمتع النساء والفتيات بالوصول العادل إلى الموارد والتحكم فيها وتكن لديهن القدرة على المشاركة بشكل هادف في عمليات صنع القرار والتأثير فيها، فإن الوصول العادل إلى المساعدة النقدية سيساعد بوجه عام في تسهيل التحول الحقيقي والإيجابي في العلاقات والأدوار والمواقف التمييزية بين الجنسين. 

المياه النظيفة والصرف الصحي

تلتزم المفوضية “بتحقيق الوصول إلى خدمات الصرف الصحي الملائمة والعادلة للجميع” بحلول عام 2030، وهو أحد مقاصد الهدف 6 من أهداف التنمية المستدامة. وعلى هذا النحو، يساهم صندوق الزكاة للاجئين التابع للمفوضية في تحقيق هذا الهدف من خلال صناديق الزكاة والصدقة في جميع أنحاء العالم. ومن الأمثلة البارزة على ذلك حملة صدقة جارية الجديدة التي أُطلقت لإعادة تأهيل الآبار في إثيوبيا وتشاد بهدف توفير مياه نظيفة لعدد 120,000 شخص. 

كما ثبت أن المساعدة النقدية التي تقدمها صناديق الزكاة للاجئين والنازحين داخليًا تساعدهم في الوصول إلى المياه النقية ومرافق الصرف الصحي النظيفة، بما في ذلك مساعدة 13,737 لاجئًا في مالي لتلبية احتياجاتهم الأساسية وتزويد النساء بمستلزمات النظافة. 

توفير الطاقة النظيفة الغير مكلفة

عد الوصول إلى طاقة آمنة ومستدامة من الاحتياجات الإنسانية الأساسية. ودون الطاقة، يصبح النازحون قسرًا، لا سيما النساء والأطفال، أكثر عرضة للخطر ولا يتوفر لديهم الوقت الكافي لإعادة بناء حياتهم. ونلتزم في المفوضية بتلبية احتياجات الطاقة للاجئين، وتحسين الوصول إلى الوقود المستدام، وتشغيل المراكز الصحية، واستخدام الإضاءة التي تعمل بالطاقة الشمسية. 

وفقًا لهذا الالتزام وتماشيًا مع الهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في “ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة بحلول عام 2030″، أُرسلت أموال الزكاة إلى بنغلاديش لمساعدة لاجئي الروهينغا. ومن ثم، تم تزويد اللاجئين بغاز البترول المسال المتوفر محليًا في بنغلاديش وتم تقييمه على أنه أفضل بديل لوقود للطهي. وأجرت المفوضية وغيرها من الشركاء تقييمًا لأثر التحول إلى غاز البترول المسال. وخلصت الدراسة إلى أن توزيع غاز البترول المسال قد أدى إلى انخفاض الطلب على الحطب بنسبة 80% بين أسر الروهينغا داخل المخيمات، مما أدى إلى الحد من إزالة الغابات والتحول نحو معدلات الغابات المستدامة. 

العمل اللائق والنمو الاقتصادي

تتمثل إحدى الركائز الأساسية لعمل المفوضية في جميع أنحاء العالم في توفير فرص متساوية للاجئين والنازحين داخليًا والعائدين وطالبي اللجوء وعديمي الجنسية للحصول على عمل لائق ومستدام دون النظر إلى جنسهم أو عرقهم أو وضعهم الاقتصادي أو القانوني. وقد ساهمت المفوضية بأموال الزكاة لتوفير عمل مستدام ولائق للمجتمعات الضعيفة من خلال دعم أنشطة مدرة للدخل في نيجيريا، في حين استخدمت أموال الصدقة في تقديم تدريب تقني ومهني للاجئين والمجتمعات المضيفة في باكستان. 

الحد من أوجه عدم المساواة

بسبب الوضع القانوني للاجئين، فإنهم لا يتمتعون في كثير من الأحيان بالحق في العمل بشكل رسمي في البلدان المضيفة لهم، مما يؤدي إلى عدم المساواة في النتائج والفرص. فالوضع القانوني للاجئين يحُول في كثير من الأحيان دون الوصول المتساوي إلى المأوى والرعاية الصحية والتعليم وغيرها من الخدمات. وساعدت أموال الزكاة في توفير المساعدة التي تشتد حاجة الأسر النازحة الضعيفة إليها في بلدان مثل لبنان والعراق والأردن ومصر وباكستان وبنغلاديش والهند وغيرها، مما مكنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية والوصول إلى الخدمات الأساسية اللازمة لإعادة بناء حياتهم. يقطع هذا شوطًا طويلًا نحو تحقيق أحد المقاصد الرئيسية للهدف 10 من أهداف التنمية المستدامة: “تمكين وتعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للجميع، بغض النظر عن السن أو الجنس أو الإعاقة أو الانتماء العرقي أو الإثني أو الأصل أو الدين أو الوضع الاقتصادي أو غير ذلك” بحلول عام 2030. 

المدن والمجتمعات المستدامة

ساعدت أموال الزكاة على تقديم المساعدة النقدية للأسر النازحة الضعيفة في عدة بلدان منها لبنان والأردن والعراق واليمن وأفغانستان ومصر. وقد سمحت هذه المساعدة للمفوضية بمساعدة الأسر على استمرار الوصول إلى سكن آمن وبأسعار معقولة من خلال ضمان أن يتمكن اللاجئون من دفع الإيجار، مع ملاحظة أن معظم اللاجئين في العديد من البلدان يعيشون في المدن. وعليه، فقد أدت المساعدات النقدية إلى الحد من مخاطر الإخلاء بدرجة كبيرة، وبالتالي الامتثال لهدف التنمية المستدامة 11 الذي يهدف إلى “ضمان حصول الجميع على مساكن وخدمات أساسية ملائمة وآمنة وميسورة التكلفة، ورفع مستوى الأحياء الفقيرة” بحلول عام 2030. 

السلام والعدل والمؤسسات القوية

ساعدت صناديق الزكاة على تقديم المساعدة النقدية للأسر اللاجئة الضعيفة لتقليل اعتمادها على آليات التأقلم الضارة، مثل عمالة الأطفال والاتجار بهم وزواج الأطفال. كما تقدم المفوضية المساعدة النقدية للأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم لتمكينهم من البقاء على قيد الحياة والحصول على الرعاية والحماية التي يحتاجون إليها، بما يساهم في تحقيق الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة: “إنهاء إساءة معاملة الأطفال واستغلالهم والاتجار بهم وممارسة جميع أشكال العنف ضدهم وتعذيبهم”. بالإضافة إلى ذلك، تماشيًا مع مقصد آخر من مقاصد هدف التنمية المستدامة 16 وهو “الحد بدرجة كبيرة من جميع أشكال العنف وما يتصل به من معدلات الوفيات في كل مكان”، تساعد برامج حماية الطفل التابعة للمفوضية في منع العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي بين الأطفال غير المصحوبين من خلال ضمان حصولهم على الخدمات الاجتماعية الأساسية، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي. 

شراكات لتحقيق الأهداف

من بين المقاصد العديدة للهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة “تشجيع وتعزيز الشراكات العامة وبين القطاع العام والقطاع الخاص وشراكات المجتمع المدني الفعالة”. ودون هذه الشراكات، لن تكون مساندتنا للاجئين والنازحين داخليًا الأكثر ضعفًا ممكنة. ومن ثم، لدى المفوضية شراكات مع أكثر من 40 شريكًا مختلفًا على مستوى العالم لدعم الأنشطة الخيرية الإسلامية لدى المفوضية من خلال صندوق الزكاة للاجئين. ويشمل ذلك جمعيات خيرية ومؤسسات وشركات والأثرياء والكيانات العامة وبيوت الزكاة والكيانات التي تبيع المنتجات الحلال من أكثر من 10 بلدان. 

كما تلعب الشراكات دورًا مهمًا في إيصال أموال الزكاة والصدقة. على سبيل المثال، في مصر يمكن للاجئين تحصيل تحويلاتهم النقدية من أي فرع من فروع مكاتب البريد المصري البالغ عددها 4,000 فرع في جميع أنحاء البلاد، بينما تُقدم المساعدة النقدية في الأردن من خلال أجهزة الصراف الآلي في بنك القاهرة عمان. 

عن الصندوق

صندوق الزكاة للاجئين

تم إطلاق صندوق الزكاة للاجئين في عام 2017 من قبل المفوضية، ويعد الصندوق آلية شراكة حاسمة فعالة ومتوافقة وموثوقة من قبل المؤسسات والأفراد. ومنذ إنشاء الصندوق، حصل أكثر من ستة ملايين مستفيد على المساعدة. ويرجع الفضل في ذلك إلى أكثر من 192 مليون دولار تم تلقيها من خلال صندوق الزكاة للاجئين، منها أكثر من 78٪ من الزكاة.

يخضع صندوق الزكاة للاجئين التابع لمفوضية شؤون اللاجئين لحوكمة ورقابة صارمة، مما يضمن الشفافية في كل خطوات تقديم المساعدة.

المزيد
نقدم المساعدة حول العالم

النقاط الرئيسية

icon1

الحملات

تساعد حملة رمضان العالمي التي أطلقتها المفوضية اللاجئين بمواد الإغاثة الأساسية وترفع مستوى الوعي، إلى جانب مبادرات صدقات جارية التي تركز على ندرة المياه.

المزيد
icon1

مراجعة توزيع الزكاة

تم استلام الفتوى السابعة عشرة في يونيو من قبل زميل أئمة أمريكا الشمالية.

المزيد
icon1

الفعاليات

ركزت لجنة COP28 التابعة للمفوضية في الإمارات العربية المتحدة والحدث رفيع المستوى في جنيف على العمل الخيري الإسلامي وتغير المناخ.

المزيد
icon1

الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين

في مارس الماضي، أعلنت المفوضية والبنك الإسلامي للتنمية تفعيل آلية عمل الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين

المزيد