مؤسسة رحيمة  

منذ تأسيسها في منطقة خليج سان فرانسيسكو قبل أكثر من 30 عامًا، عززت مؤسسة رحيمة الدولية الصحة والرفاهية من خلال معالجة الاحتياجات المالية وانعدام الأمن الغذائي في المجتمعات التي تدعمها. بكرامة واحترام، تعزز رحيمة المجتمعات العادلة والشاملة والتعاونية، سواء في الولايات المتحدة أو على مستوى العالم. 

تأسست رحيمة في نوفمبر 1993 من قبل السيدة حبيبة حسين وتم تسجيلها في فبراير 1997 كمنظمة خيرية وتعليمية 501c(3). إدراكًا للحاجة الفورية لمجتمعها المحلي وإدراكا لوضع المنطقة المهمل، حددت المؤسسة عشرات الأسر التي كانت تكافح لتلبية احتياجاتها، وكثير منهم لاجئون وصلوا حديثًا من الصومال، والبوسنة، وأفغانستان والعراق. 

مثل العديد من المؤسسات في المنطقة التي تطورت وكبرت لتحقيق أثر كبير، تم رعاية رحيمة في مرآب منزل، حيث كانت المؤسسة تجمع المواد الغذائية غير القابلة للتلف وتوزعها على الأسر المحلية المحتاجة. 

من هذه البدايات الشعبية، توسعت قدرات المنظمة ونطاقها بسرعة. من خلال شراكة مع “بنك الطعام للحصاد الثاني”، توسعت قدرة رحيمة على معالجة انعدام الأمن الغذائي المتزايد في كاليفورنيا بشكل كبير، حيث انتقلت العمليات إلى مستودعات رحيمة وتم توزيع 25 طنًا من البقالة كل شهر. توسعت خدمات المنظمة أيضًا لتقديم المساعدة المالية لآلاف الأسر. 

و في عام 2019، طورت رحيمة برنامج العافية بالتعاون مع “كايزر بيرماننتي“، أكبر مزود للرعاية الصحية في كاليفورنيا، لتزويد المرضى ذوي الدخل المنخفض بالبقالة لدعم نظام غذائي صحي. 

في تحقيق مهمتها الدولية، كانت رحيمة سعيدة بالشروع في شراكة مساعدات إنسانية لدعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عام 2023. في عامها الأول، قدم البرنامج مساعدة نقدية لأكثر من 24,612 لاجئًا ونازحًا داخليًا في الأردن. تم توزيع هذه الأموال بشكل أساسي على اللاجئين السوريين، واستخدمت لتلبية احتياجات المستفيدين الأساسية ودعم الاستقلال المالي على المدى الطويل. حضر ممثلو رحيمة الأحداث والمنتديات والطاولات المستديرة التي استضافتها مكتب “الولايات المتحدة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين“ في واشنطن العاصمة ونيويورك، وتحدثوا بشكل ملحوظ عن التزامهم وشغفهم بعملهم معًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2024.