أنشطة المشاركة
خلال شهر رمضان، تعاونت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع مجموعة متنوعة من المؤثرين وصناع المحتوى الذين استخدموا منصاتهم لإلقاء الضوء على واقع وتحديات الأسر النازحة. ومن خلال منشورات ورسائل مؤثرة، ساهموا في رفع الوعي حول الأدوات المتاحة لإحداث تأثير ملموس في حياة اللاجئين، وساعدوا في جمع التبرعات لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
شارك المنشد المعروف مصطفى عاطف برسالة مؤثرة تذكّر جمهوره بأهمية اللطف والكرم خلال الشهر الفضيل. تحدث عن واجب مساعدة المحتاجين، وشجّع مجتمعه على أن يكون مصدرًا للأمان والراحة والدعم للاجئين من خلال التبرع عبر صندوق الزكاة للاجئين.
كما انضمت رائدة الأعمال وصانعة المحتوى نوران طارق السيد إلى جهود المفوضية خلال رمضان لرفع الوعي حول معاناة اللاجئين وطرق دعمهم. قامت نوران بتصوير رسالة مؤثرة حول فضيلة العطاء في الشهر الكريم، داعية جمهورها إلى تخصيص زكاتهم للأسر الأكثر احتياجًا عبر صندوق الزكاة للاجئين. كما زارت أحد أكشاك جمع التبرعات التابعة للمفوضية في دبي، حيث سلطت الضوء على الطرق المختلفة للتبرع خلال رمضان، ملهمةً التعاطف والكرم من خلال تفاعلها.
وفي مصر، زار سائق السباقات محمد حمدي مكاتب المفوضية وشارك رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مذكّرًا متابعيه بأن رمضان لا يقتصر على الصيام فقط، بل يشمل أيضًا أعمال الخير. ودعا جمهوره إلى تخصيص زكاتهم خلال الشهر الفضيل لأسر اللاجئين عبر صندوق الزكاة للاجئين.
لعب المؤثرون في مجال التكنولوجيا أيضًا دورًا مهمًا في حملة رمضان لهذا العام، حيث ساعدوا جمهورهم في اكتشاف طرق جديدة وموثوقة وسهلة للتبرع. قامت صانعة المحتوى التقني رغد زامل بمشاركة مراجعة صادقة لتطبيق صندوق الزكاة للاجئين، مسلطةً الضوء على ميزاته مثل حاسبة الزكاة، وآلية التبرع، والتحديثات المنتظمة للمتبرعين. وشجعت متابعيها الذين يسعون لأداء فريضة الزكاة أو تقديم صدقات على استخدام التطبيق.
بالإضافة إلى ذلك، أنتج صانع المحتوى الكويتي عيسى الحبيب فيديو إبداعي وتثقيفي حول صندوق الزكاة للاجئين، عرض فيه واجهة التطبيق السهلة الاستخدام، وميزاته الخاصة، ومصداقيته كأداة موثوقة للتبرع. وقد لاقى الفيديو ردود فعل إيجابية قوية من الجمهور عبر الإنترنت، مما عزز الثقة في الصندوق وشجع المزيد من الناس على التبرع.
من خلال هذه الشراكات، تمكنت المفوضية من إيصال رسالة الإيمان والرحمة والتضامن إلى الناس في مختلف أنحاء المنطقة. وقد لعب كل مؤثر وصانع محتوى دورًا حيويًا في إلهام الكرم وضمان حصول المزيد من الأسر اللاجئة على الدعم الذي تحتاجه لإعادة بناء حياتها بكرامة.