الحملات
رمضان 2025: قوة الاتحاد
مع تصاعد الأزمات الإنسانية وتزايد العبء على المجتمعات الضعيفة، جسدت حملتنا الرمضانية الأثر العميق للتعاطف الجماعي. فعندما تتحد المجتمعات في التضامن، يُعاد الأمل.
وبفضل سخاء مجتمع المتبرعين، تلقى أكثر من 199,800 نازح دعمًا أساسيًا من خلال مساهمات الزكاة والصدقة. بالنسبة للكثيرين، يمثل رمضان وقتًا للتأمل الروحي يرافقه شعور بعدم اليقين، لكن تعاطفكم ساعدهم على تجاوز المحنة — مقدمًا لهم ليس فقط الإغاثة المادية، بل أيضًا شعورًا بالكرامة والراحة والطمأنينة خلال الشهر الفضيل.
زكاة الفطر: دعم في الوقت المناسب وأثر دائم
تحمل زكاة الفطر أهمية كبيرة لكل من يعطيها ومن يتلقاها. واستنادًا إلى فتوى من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ضمنت المفوضية تنفيذ هذه الفريضة المقدسة بما يتوافق تمامًا مع الشريعة الإسلامية وباحترام لكل أسرة مستفيدة.
وبفضل كرم 803 متبرعًا في الوقت المناسب، تلقى 2,019 لاجئًا مؤهلًا زكاة الفطر كمساعدة نقدية في 28 و29 مارس، قبل عيد الفطر مباشرة، مما مكن الأسر من تلبية احتياجاتها الأساسية والاحتفال بالعيد براحة بال.
حملة المطابقة: مضاعفة الأثر
لتحفيز التبرع خلال العشر الأواخر من رمضان، أطلقت المفوضية مبادرتين لمطابقة الزكاة لمدة 24 ساعة في 21 و25 مارس، بدعم من أربعة متبرعين كرماء تعهدوا بمبلغ إجمالي قدره 220,000 دولار لمطابقة التبرعات الواردة.
في هذين اليومين، تمت مطابقة كل تبرع دولار مقابل دولار، مما ضاعف الأثر بشكل فعّال. وقد جمعت الحملة مبلغ 273,590.62 دولارًا من 146 متبرعًا، مما مكن المزيد من الأسر النازحة من الحصول على الدعم العاجل.
لم تقتصر هذه المبادرة على جمع التبرعات فقط — بل عززت التضامن، وعمّقت تفاعل المتبرعين، ورسخت الالتزام المشترك بدعم اللاجئين خلال الشهر الفضيل.
ذو الحجة وعيد الأضحى 2025: الرحمة في وجه الأزمة
في موسم ذو الحجة وعيد الأضحى، احتفينا بصمود الأمهات والآباء والأطفال الذين يواصلون إيجاد الفرح رغم المعاناة التي لا تُحتمل. وسط تخفيضات حادة في التمويل العالمي تهدد دعم المفوضية لملايين المحتاجين، تألق كرمكم.
خلال الأيام العشر المباركة من ذو الحجة، وصلت مساهماتكم من الزكاة والصدقة إلى 4,961 أسرة في اليمن والسودان وسوريا عبر مساعدات نقدية. وبالنسبة للأرامل والأطفال وكبار السن الذين لا يجدون من يلجأون إليه، جلبت مساعداتكم الراحة والكرامة والأمل.