حملة السودان
المخرج البحريني وصانع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي عمر فاروق، أحد أبرز الأصوات المؤثرة في العالم العربي بأكثر من 18 مليون متابع عبر المنصات، يدعم المفوضية منذ عام 2017. ومن خلال روايته الإبداعية، استخدم تأثيره باستمرار للدفاع عن اللاجئين وتحفيز الدعم العام، خاصة عبر حملات الزكاة والصدقة.
في عام 2024، قام عمر بمهمة إلى مدينة رينك في جنوب السودان لتسليط الضوء على حالة الطوارئ في السودان. وأسفرت الزيارة عن سلسلة فيديو مؤثرة عبر يوتيوب، إنستغرام، تيك توك، وفيسبوك، قدمت للجمهور نظرة مباشرة على واقع اللاجئين السودانيين. وقد لاقت روايته صدى واسعًا، حيث وصلت إلى أكثر من 9 ملايين شخص وحققت تفاعلًا استثنائيًا.
أسفرت الحملة عن جمع أكثر من 40,000 دولار أمريكي بشكل مباشر، و60,000 دولار كدخل غير مباشر لبرنامج المفوضية للعمل الخيري الإسلامي، كما ألهمت تبرعات جديدة بقيمة 120,000 دولار. وخلال رمضان، ساهمت حملته القصيرة في جمع مبلغ إضافي قدره 68,000 دولار.
وبفضل الثقة الكبيرة التي أظهرها جمهوره في سياسة توزيع الزكاة بنسبة 100% التي تتبعها المفوضية، وفي الأثر الملموس لتبرعاتهم، يعتزم عمر مواصلة التركيز على منتجات العمل الخيري الإسلامي كجزء أساسي من جهوده في المناصرة.
لقد جعلت رواية عمر الصادقة وقدرته على التواصل العاطفي مع الجمهور من محتوى السودان أحد أفضل الحملات أداءً في جمع التبرعات لدى المفوضية هذا العام، مما يُظهر قوة التفاعل الرقمي المستند إلى الإيمان في تعزيز الدعم للمجتمعات النازحة.