رقية, عائدة مؤخرًا إلى أفغانستان
رقية، تبلغ من العمر حوالي 30 عامًا، وُلدت في إيران، وقضت السنوات الثماني الماضية في باكستان بعد أن غادرت أفغانستان مع إخوتها الأربعة وأختها. في باكستان، كانت تعمل هي وإخوتها في نسج السجاد لكسب لقمة العيش. ومؤخرًا، عادت الأسرة إلى أفغانستان على أمل إعادة بناء حياتهم.
“قضينا ثماني سنوات في باكستان، وقد عدنا للتو إلى أفغانستان. في الوقت الحالي، ليس لدينا مأوى، ولا أدوات منزلية، ولا عمل – لا نملك شيئًا.”
تقيم الأسرة حاليًا مع الجيران في كابول، لكن الوضع مؤقت وغير مستقر. ومع اقتراب فصل الشتاء، فإن احتياجاتهم الأكثر إلحاحًا هي المأوى والتدفئة والأدوات المنزلية الأساسية.
“هذا أول شتاء لنا هنا. نحن بحاجة إلى مدفأة ووقود. الأمر صعب جدًا، لأننا وصلنا للتو.”
في مركز صرف المساعدات في كابول، تلقت رقية وعائلتها مبلغ 11,500 أفغاني (حوالي 163 دولارًا أمريكيًا) لكل فرد كمساعدة نقدية من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. كانت هذه خطوة أولى حيوية نحو الاستقرار.
“سنستخدم هذا المال لاستئجار منزل وشراء أدوات منزلية، لأننا لا نملك شيئًا الآن.”
كما تشعر رقية بالقلق من نقص فرص العمل وعدم اليقين في بدء حياة جديدة.
“يجب أن يكون هناك عمل لنعيش حياة جيدة. يجب أن يتمكن الإنسان من العيش بسلام. نحن بحاجة إلى الأمن في كابول لنعيش بسلام.”
ورغم التحديات، لا تزال رقية تأمل أن تتمكن أسرتها من إيجاد الاستقرار والكرامة في رحلة العودة، بدعم من الآخرين.
بفضل أموال الزكاة، تمكنت المفوضية من دعم 1,787 أسرة نازحة – أي حوالي 8,936 شخصًا – في أفغانستان خلال النصف الأول من عام 2025.
قصص أخرى
جميل وحليمة, أسرة لاجئة من سوريا
“نمنا في الشارع في البرد”: نضال جميل وحليمة لحماية أطفالهما من البرد
خالد, لاجئ سوري في الأردن
“تركنا كل شيء خلفنا – والآن نحاول فقط النجاة من البرد”
إكرِمة, أب سوري لخمسة أولاد
“أمنيتنا الوحيدة هي أن نعيش بكرامة. هذا هو أملنا، ونشكر الله على كل شيء.”