الملخص التنفيذي
يعرض تقري السنوي للعمل الخيري الإسلامي أثر أموال الزكاة والصدقات التي تم جمعها في عام 2024.

الأثر الإجمالي للتبرعات بالزكاة والصدقات
في عام 2024ساهم سخاء الشركاء والمتبرعون لصندوق الزكاة اللاجئين في تمكن المفوضية من دعم أكثر من 872,000 لاجئ ونازح داخليا في 25 دولة. كانت التبرعات الكبيرة من شركاء مثل مبادرة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ورابطة العالم الإسلامي، وقطر الخيرية، وجمعية عيد الخيرية، وجمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية، والإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤسسة رحيمة، ومنظمة حسنة العالمية، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، ومؤسسة رحمة للعالمين من بين آخرين، بالإضافة إلى التبرعات عبر ا تطبيق صندوق الزكاة اللاجئين ومن خلال حملة رمضان العالمية، وحملة ذي الحجة والأضحى، وحملة الصدقة الجارية، وحملة الشتاء التي كانت جميعها محورية لهذا النجاح.
منذ إطلاق صندوق الزكاة اللاجئين في عام 2017، دعمت أموال الزكاة والصدقات أكثر من 8.9 مليون شخص في 31 دولة

أثر الزكاة
خلال عام 2024، تلقى صندوق الزكاة اللاجئين أكثر من 14 مليون دولار أمريكي من مساهمات الزكاة، مما ساعد أكثر من 474,000 لاجئ ونازح داخليا مستحق في 22 دولة، بما في ذلك أفغانستان، وبنغلاديش، ومصر، والهند، والصومال، والأردن، ولبنان، وموريتانيا، وسوريا، وتركيا، واليمن.
منذ بداية صندوق الزكاة اللاجئين في عام 2017، ساعدت مساهمات الزكاة أكثر من 5.7 مليون لاجئ ونازح داخليا في 26 دولة.

أثر الصدقات
تجاوزت مساهمات الصدقات 7.8 مليون دولار أمريكي خلال عام 2024، مما دعم أكثر من 397 ألف مستفيد في 16 دولة، بما في ذلك أفغانستان، وبنغلاديش، ومصر، والأردن، وليبيا، وباكستان. ولأول مرة تلقت المكسيك وإسواتيني تمويل الصدقات.
منذ تأسيس صندوق الزكاة اللاجئين في عام 2017، دعمت مساهمات الصدقات أكثر من 3.1 مليون لاجئ ونازح داخليا في 25 دولة.

الفعاليات والبعثات
في مارس 2024، أطلقت المفوضية تقريرها السنوي السادس للعمل الخيري الإسلامي بالشراكة مع بيت الزكاة الكويتي، لتسليط الضوء على تأثير صندوق الزكاة اللاجئين ومؤكدًا على دور العمل الخيري الإسلامي في معالجة أزمات النزوح. ولقد تبع ذلك بعد شهر بعثة من شركاء ومتبرعي المفوضية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تشاد، لمراجعة تأثير مساهماتهم وزيادة الوعي بالاحتياجات العاجلة في مخيمات ومستوطنات اللاجئين.
في سبتمبر 2024، نظمت المفوضية حلقة نقاشية رفيعة المستوى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مسلطتا الضوء على الدور المتزايد للتمويل الإسلامي في الجهود الإنسانية. كان من أبرز أحداث الفعالية حفل توقيع للاتفاقيات الاستراتيجية، بما في ذلك تعهد الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية بالتبرع بمبلغ 25 مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية للمفوضية وتأثيرها المستدام.
في عام 2024، تم تعزيز جهود العمل الخيري الإسلامي بدعم من داعمين رفيعي المستوى مثل ماهر زين ومصطفى عاطف، الذين بادروا في دعم اللاجئين وزيادة الوعي من خلال زيارات ميدانية في الأردن ومصر، وجمع الأموال لدعم أكثر من 3,100 أسرة لاجئة.

الحملات
في عام 2024، جمعت حملة رمضان العالمية للمفوضية تبرعات لدعم 208,332 لاجئ ونازح داخليًا من سوريا وأفغانستان واليمن والروهينجيا بفضل سخاء الأفراد المتبرعين والشركات والمؤسسات.
قدمت حملة ذي الحجة والأضحى للمفوضية مساعدات أساسية لـ 2,713 عائلة نازحة في السودان واليمن، وهما من أشد الأزمات الإنسانية عالمياً. وبفضل هذه الحملات، تمكنت هذه الأسر التي فقدت كل شيء من الاستمتاع بوجبة عيد دافئة والاحتفال بالعيد مع أطفالهم مرة أخرى.
أدى تدفق اللاجئين السودانيين والعائدين التشاديين إلى زيادة الضغط على مرافق المياه والصرف الصحي في المناطق الشرقية من تشاد. تسعى حملة الصدقة الجارية لدى المفوضية إلى بناء وصيانة الآبار، بهدف دعم ما يقرب من 10,000 شخص من خلال تحسين بنية المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية (WASH) وتعزيز التنمية المجتمعية المستدامة.

اللجنة الشرعية لمراجعة صندوق الزكاة للاجئين التابع للمفوضية
سيشكل مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي لجنة شرعية لمراجعة صندوق الزكاة للاجئين التابع للمفوضية. تهدف هذه اللجنة إلى زيادة ضمان امتثال الصندوق بالضوابط الشرعية وتعزيز الشفافية والثقة لدى المتبرعين.

أنشطة التفاعل
في عام 2024، عززت المفوضية شراكتها مع الداعمين المؤثرين في مجال الفن والأناشيد، مثل ماهر زين ومصطفى عاطف، لزيادة الوعي وجمع التبرعات للأسر النازحة. زار مصطفى عاطف عائلات لاجئية سورية في الأردن وساهم في دعم أكثر من 1,600 أسرة من خلال زيارته، بينما زار ماهر زين دولة مصر لتسليط الضوء على أزمة السودان، مما ساهم في دعم أكثر من 1,500 أسرة لاجئة. بالإضافة إلى ذلك، واصل عاطف دعمه في لبنان، حيث ساهمت مشاركته في التبرعات بالإضافة إلى تسليط الضوء على الاحتياجات العاجلة للأسر النازحة المتأثرة بالحرب.

أهداف التنمية المستدامة
في عام 2024، حققت مبادرات العمل الخيري الإسلامي للمفوضية تقدمًا شاسعة في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة في 2 دولة. ومن خلال المساهمات السخية لصندوق الزكاة للاجئين، تلقى ما يقرب من مليون لاجئ ونازح داخليا مساعدة حيوية، مما ساهم في المبادرة في تحقيق بعض أهداف التنمية المستدامة، لا سيما القضاء على الفقر (SDG 1)، القضاء على الجوع (SDG 2)، الصحة الجيدة والرفاه (SDG 3)، التعليم الجيد (SDG 4) ومن خلال مبادرة الصدقة الجارية – المياه النظيفة والصرف الصحي (SDG 6).