سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني

الملخص التنفيذي

سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني

سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني رجل أعمال بارز وفاعل خير معروف في قطر. كما هو مؤسس مجموعة إزدان القابضة، إحدى أكبر المجموعات الاستثمارية القابضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يعتبر سعادته أحد أهم المساهمين في القطاع المصرفي في قطر، كما أنه يتمتع بحضور قوي في السوق المحلية من خلال البنوك الإسلامية الرائدة.

دعم سعادة الشيخ أكثر من 320,000 لاجئ ونازح داخلياً في العراق وإثيوبيا والصومال وبنغلاديش والأردن منذ عام 2015، من خلال برامج المفوضية. في أبريل 2019، قام سعادته بتقديم مساهمة زكاة بارزة لدعم ما يقرب من 875,000 لاجئ من الروهينغا في بنغلاديش ومن النازحين داخلياً اليمنيين. كانت هذه أكبر مساهمة تتلقاها المفوضية على الإطلاق من مانح فردي وأول مساهمة زكاة من نوعها في تاريخ المنظمة. تم منح سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني لقب “المناصر البارز” من قبل المفوضية في أكتوبر 2019. وقد ساهم التزامه وتفانيه الراسخان في دعم النازحين قسراً في تحسين حياة الملايين من النساء والرجال والأطفال في جميع أنحاء العالم. 

من عام 2019 حتى 2021، دعم سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني ما يقرب من 3 ملايين من النازحين داخليًا الأكثر ضعفاً وأفراد المجتمع المضيف في اليمن، فضلاً عن اللاجئين في لبنان، وبنغلاديش، وباكستان، وتشاد. وغطت هذه التبرعات الاحتياجات الأساسية والغذاء والمأوى والصحة والتعليم وسبل العيش، ومكنت بذلك الفئات الأكثر ضعفاً من عيش حياة أكثر كرامة. 

في عام 2022، دعم سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني أكثر من 100,000 من النازحين داخليًا وأفراد المجتمع المضيف في اليمن بمساعدات نقدية لتلبية احتياجاتهم الغذائية العاجلة، وذلك من خلال مساهمة زكوية. 

في ديسمبر 2023، حضر د. عايض بن دبسان القحطاني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ثاني بن عبد الله الإنسانية ورائد العطاء لدى المفوضية، المنتدى العالمي للاجئين الثاني الذي عقد في جنيف. ومن خلال منصبه، شارك د. عايض كمتحدث في الجلسة العامة لمناقشة دور المؤسسات الخيرية الإسلامية في الاستجابة الإنسانية لأزمات النزوح.  مع استمرار تزايد عدد النازحين قسراً في جميع أنحاء العالم، يخفف دعم سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني، والذي كان اللاجئون والنازحون داخلياً محط اهتمامه، من معاناة وصعوبات هذه الفئات المستضعفة. فمساهمات الزكاة هذه لها دور أساسي في دعم المفوضية في توفير اساسيات العيش الكريم وتحقيق تأثير إيجابي على حياة اللاجئين والنازحين قسرا الأكثر عوزاً.