الملخص التنفيذي

نظرة عامة

الملخص التنفيذي

يعرض تقري السنوي للعمل الخيري الإسلامي أثر أموال الزكاة والصدقات التي تم جمعها في النصف الأول من عام 2024.

الأثر الإجمالي للتبرعات بالزكاة والصدقات

أصبح العمل الخيري الإسلامي عنصرًا رئيسيًا في الاستجابة لأزمة النزوح، وهي توفر شريان حياة أساسي لملايين اللاجئين والنازحين داخليًا والمجتمعات المستضيفة حول العالم.   

في النصف الأول من عام 2024، ساهم الشركاء والمتبرعون بسخاء في صندوق الزكاة للاجئين، مما مكّن المفوضية من دعم أكثر من 500,000 فرد من اللاجئين والنازحين داخلياً والمجتمعات المضيفة في 22 دولة. ساهمت في هذا النجاح تبرعات كبيرة من شركاء مثل مؤسسة عيد الخيرية، جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية، الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة، الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، ومؤسسة “رحمة للعالمين”، بالإضافة إلى التبرعات عبر تطبيق صندوق الزكاة للاجئين وعبر حملات رمضان وذي الحجة من قبل مفوضية 

منذ تأسيس صندوق الزكاة للاجئين في عام 2017، أدت الزكاة والصدقات في دعم أكثر من 8.6 مليون شخص في 29 دولة 

أثر الزكاة

خلال النصف الأول من عام 2024، تلقى صندوق الزكاة للاجئين أكثر من 8.3 مليون دولار من أموال الزكاة، والتي تم توزيعها على المستحقين وفقًا لسياسة توزيع الزكاة بنسبة 100%، تماشيًا مع 17 فتوى حصلت عليها المفوضية. ساعدت أموال الزكاة أكثر من 270 ألف لاجئ ونازح داخلي في 21 دولة، بما في ذلك الأردن، بنغلاديش، اليمن، تشاد، أفغانستان، لبنان، السودان، وكينيا.   

منذ تأسيس صندوق الزكاة للاجئين في عام 2017، ساهمت أموال الزكاة في مساعدة أكثر من 5.5 مليون لاجئ ونازح داخلي في 26 دولة 

أثر الصدقات

وصلت أموال الصدقات إلى 2.8 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2024، مما ساعد أكثر من 260 ألف مستفيد في 6 دول هي: أفغانستان، بنغلاديش، مصر، ليبيا، الأردن، وباكستان.  

منذ تأسيس صندوق الزكاة للاجئين في عام 2017، ساهمت أموال الصدقات في مساعدة 3 ملايين لاجئ ونازح داخلي في 23 دولة 

الفعاليات والبعثات

في مارس 2024، أطلقت المفوضية تقريرها السنوي السادس للعمل الخيري الإسلامي بالتعاون مع بيت الزكاة الكويتي، مسلتطًا الضوء على تأثير صندوق الزكاة للاجئين ودور العمل الخيري الإسلامي في معالجة أزمات النزوح. 

في أبريل 2024، زار وفد من شركاء ومتبرعي المفوضية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشاد للاطلاع على أثر مساهماتهم وزيادة الوعي بالاحتياجات الملحة في مخيمات اللاجئين والمستوطنات. 

الحملات

في عام 2024، جمعت حملة رمضان العالمية للمفوضية تبرعات لدعم 208,332 لاجئ ونازح داخليًا من سوريا وأفغانستان واليمن والروهينجيا بفضل سخاء الأفراد المتبرعين والشركات والمؤسسات 

قدمت حملة ذي الحجة والأضحى للمفوضية مساعدات أساسية لـ 2,713 عائلة نازحة في السودان واليمن، وهما من أشد الأزمات الإنسانية عالمياً. وبفضل هذه الحملات،  تمكنت هذه الأسر التي فقدت كل شيء من الاستمتاع بوجبة عيد دافئة والاحتفال بالعيد مع أطفالهم مرة أخرى. 

أدى تدفق اللاجئين السودانيين والعائدين التشاديين إلى زيادة الضغط على مرافق المياه والصرف الصحي في المناطق الشرقية من تشاد. تسعى حملة الصدقة الجارية لدى المفوضية إلى بناء وصيانة الآبار، بهدف دعم ما يقرب من 10,000 شخص من خلال تحسين بنية المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية (WASH) وتعزيز التنمية المجتمعية المستدامة. 

أنشطة المشاركة

خلال النصف الأول من عام 2024، ازدادت جهود المفوضية للعمل الخيري الإسلامي بسبب الدعم الذي قدمته شخصيات بارزة مثل ماهر زين ومصطفى عاطف، اللذين قاما بالدفاع عن حقوق اللاجئين وزيادة الوعي من خلال زيارات ميدانية إلى الأردن ومصر. ساهمت هذه المبادرات، جنبًا إلى جنب مع حملات جمع التبرعات مثل صندوق الزكاة للاجئين وحملة رمضان العالمية، في دعم أكثر من 3,100 عائلة لاجئة. وأسهمت جهودهم في تلبية احتياجات الأسر النازحة من سوريا والسودان، مما يبرز التأثير الجماعي الفعال للعمل الخيري الإسلامي.   

تطبيق صندوق الزكاة للاجئين

تعمل المفوضية على معالجة أزمة النزوح العالمية من خلال دمج التكنولوجيا الحديثة والعمل الخيري الإسلامي لتعزيز تقديم المساعدات، لا سيما من خلال تطبيق صندوق الزكاة للاجئين الذي يسهل تبرعات الزكاة ويضمن الشفافية. تحدثت المفوضية هذه الابتكارات في منتدى التكنولوجيا المالية الإسلامية في مايو 2024، موضحة كيف يمكن للتكنولوجيا والعمل الخيري الإسلامي أن تلبي الاحتياجات الإنسانية العالمية بشكل فعال. 

أهداف التنمية المستدامة (SDGs)

في النصف الأول من عام 2024، حققت مبادرات المفوضية للعمل الخيري الإسلامي تقدمًا كبيرًا في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة (SDGs) في 22 دولة. من خلال التبرعات السخية صندوق الزكاة للاجئين ، تلقى ما يقرب من نصف مليون لاجئ ونازح داخلي مساعدات حيوية، مما ساهم في تحقيق البعض من أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما القضاء على الفقر (SDG 1)، القضاء على الجوع (SDG 2)، الصحة الجيدة والرفاه (SDG 3)، التعليم الجيد (SDG 4)، وتحقيق هدف المياه النظيفة والصرف الصحي (SDG 6) من خلال مبادرة حملة “صدقة جارية”.