تطبيق صندوق الزكاة للاجئين التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

تحدي النزوح العالمي ضخم ويزداد تفاقمًا ، حيث أُجبر ملايين الأشخاص على الفرار من ديارهم بسبب الصراع والاضطهاد والكوارث الطبيعية. لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة باستمرار، أصبحت التكنولوجيا الحديثة حاسمة في مساعدة النازحين قسراً وتعزيز كفاءة تقديم المساعدات. وتتصدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هذا الجهد، حيث تستفيد من التكنولوجيا والتمويل الإسلامي لإنشاء حلول مبتكرة تعمل على تمكين وحماية اللاجئين. 

ومن المبادرات الرئيسية تطبيق صندوق الزكاة للاجئين التابع للمفوضية وهي منصة متطورة تمكن التبرعات لأموال الزكاة من الوصول إلى أسر اللاجئين الأكثر ضعفًا. لا يضمن هذا التطبيق الشفافية والمساءلة في توزيع أموال الزكاة فحسب، بل يسمح أيضًا للمانحين بتقديم مساهمات من أي مكان في العالم. من خلال دمج التكنولوجيا المالية في العمل الخيري الإسلامي، تسهل المفوضية على الأفراد والمؤسسات الوفاء بالتزاماتهم الدينية من خلال دعم برامج إنقاذية للاجئين. 

بالإضافة إلى ذلك، يضمن استخدام المفوضية لهذه التكنولوجيا تتبع التبرعات واستخدامها بشكل فعال، مما يزيد من أثر المساهمات. من خلال الجمع بين مبادئ العمل الخيري الإسلامي وقوة التكنولوجيا، تعتمد المفوضية على الابتكار في طريقة تقديم المساعدات الإنسانية، مما يجعلها أكثر سهولة في الوصول إليها وكفاءة وتأثيرًا في تلبية احتياجات النازحين قسراً في جميع أنحاء العالم. 

في مايو 2024، شاركت المفوضية في منتدى التكنولوجيا المالية الإسلامية في دبي، وهي منصة رئيسية توحد الشركات المالية التقليدية والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية والنظام البيئي الأوسع للتكنولوجيا المالية الإسلامية. سلطت المفوضية الضوء على تطبيق صندوق الزكاة للاجئين كأداة مبتكرة في القطاع الإنساني مما يؤكد أهمية الاستفادة من التكنولوجيا والتمويل الإسلامي لدفع التأثير الاجتماعي الإيجابي، حيث يعمل قادة الصناعة معًا لتعزيز الإمكانات الكاملة للتكنولوجيا المالية الإسلامية في معالجة التحديات الإنسانية العالمية. 

نقاط رئيسية أخرى

الحملات

حملة رمضان العالمية لعام 2024 للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جمعت أموالًا حيوية لمساعدة أكثر من 208,000 لاجئ، بينما دعمت حملة ذي الحجة والأضحى 2,713 عائلة نازحة، وساهمت حملة “الصدقة الجارية” في الوصول إلى المياه والصرف الصحي لما يقرب من 10,000 مستفيد في تشاد.

الفعاليات والبعثات

في مارس 2024، أطلقت المفوضية تقريرها السنوي السادس للعمل الخيري الإسلامي، تلاه زيارة وفد في أبريل إلى تشاد من قبل شركاء ومتبرعي المفوضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

أنشطة المشاركة

القوة الداعمة البارزة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العمل الخيري الإسلامي.