حلقة نقاش بشأن “التمويل الاجتماعي الإسلامي للعمل المناخي” في مؤتمر كوب 28 في دبي 

وفي شهر ديسمبر، نظمت المفوضية، بالتعاون مع شبكة غرينبيس، جلسة نقاش بشأن دور التمويل الاجتماعي الإسلامي في معالجة تغير المناخ، بما في ذلك تأثيره على أزمة النزوح. تناولت حلقة النقاش القوة التحويلية للتمويل الاجتماعي الإسلامي في معالجة تحديات المناخ العالمية ودعم المجتمعات المتضررة من النزوح بفعل المناخ. 

انضم السيد/ خالد خليفة، الممثل الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي وكبير المستشارين، إلى المتحدثين للحديث عن الأدوات المختلفة للجمع بين المبادئ الأخلاقية والأدوات المالية وكيفية تقديم التمويل الاجتماعي الإسلامي لحلول مبتكرة وممارسات رائدة مثل الزكاة والوقف والصدقة في تمويل التنمية المستدامة والقدرة على الصمود. كما تناول المتحدثون قدرة هذه الأدوات المالية على إحداث تغيير إيجابي وتمكين المجتمعات من مواجهة المناخ الضار. 

فعالية موازية رفيعة المستوى بشأن “دور العمل الخيري الإسلامي في الاستجابة الإنسانية لأزمات النزوح” أثناء المنتدى العالمي للاجئين في جنيف 

يُعقد المنتدى العالمي للاجئين كل أربع سنوات، وهو أكبر تجمع دولي في العالم بشأن اللاجئين. ويهدف المنتدى إلى دعم التنفيذ العملي للأهداف المنصوص عليها في الميثاق العالمي بشأن اللاجئين. وفي فعالية موازية مخصصة رفيعة المستوى، ألقت المفوضية الضوء على أهمية العمل الخيري الإسلامي مؤكدة على أهمية الشراكات بين المنظمات الخيرية الإسلامية ووكالات الأمم المتحدة لتعظيم تأثير البرامج الإنسانية. وقد تجلى التزامها في إدراج اللاجئين ضمن برامج التعليم والاعتماد على الذات من خلال تبرعات كبيرة، بما في ذلك 4 ملايين دولار أمريكي من رابطة العالم الإسلامي و100 ألف دولار أمريكي من جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية، لمشاريع كسب العيش التي تدعم اللاجئات السوريات في الأردن.