معاناة العائلات اللاجئة في تأمين الطعام تتطلب تضافر كافة الجهود
تمر العائلات اللاجئة والنازحة داخلياً بظروف قاسية تجبرها على اتخاذ قرارات صعبة في تحديد أولوياتها من أجل تغطية التكاليف الشهرية الأكثر إلحاحاً كالدواء والطبابة، الأمر الذي يفضي بالكثير من العائلات إلى تقنين الوجبات والحد منها، لهم ولأطفالهم.
وعليه، تقوم مفوضية اللاجئين بتنفيذ مشاريع المساعدات النقدية التي تستهدف العائلات اللاجئة والنازحة الاكثر ضعفاً، بما فيها عائلات الأيتام والأرامل، لإعانة أفرادها على تأمين احتياجاتها الأساسية دون الحاجة لاتخاذ قرارات صعبة قد تؤثر سلباً عليهم وعلى أطفالهم. وفي رحاب الشهر الكريم، تسعى المفوضية إلى حشد ما تمكن من الدعم كي تتمكن من متابعة تنفيذ برامج المساعدات النقدية حتى نهاية العام، وتدعو جميع متابعيها ومتبرعيها إلى مشاركتها في دعم هذه العائلات قدر الإمكان، لرفع بعضاً من المعاناة عن كاهلها.
يحتاج الكثير من اللاجئين والنازحين إلى الدعم الفوري، حيث المواقف القاسية والقرارات الصعبة لا تنتهي. شمسة لاجئة توقفت عن شراء اللحوم لأطفالها منذ عام، ونجمة بسبب ضيق الحال تستخدم حتى قشر الخضروات في إعداد الطعام، وأحمد حرمه غلاء الزيت من تناول البطاطا المقلية مع عائلته. في عالمٍ اضطر فيه مئات الآلاف من الأشخاص إلى ترك ديارهم واللجوء إلى بلدان نامية تعاني تداعيات الأزمات الاقتصادية، تتفاقم معاناة اللاجئين وتحد من قدرتهم على توفير احتياجاتهم اليومية لا سيما الطعام، ويزداد الاحتياج لتضافر كافة الجهود.
يمكنك اليوم تخصيص زكاتك للعائلات اللاجئة والنازحة الأكثر احتياجاً عبر تطبيق صندوق الزكاة للاجئين، لتصل إلى مستحقيها بنسبة 100% دون اقتطاع أي مصاريف إدارية، حيث ساهمت تبرعات الزكاة والصدقات التي تلقتها المفوضية خلال شهر رمضان وعلى مدار العام الفائت، في مساعدة أكثر من 1.2 مليون شخص من اللاجئين والنازحين وعائلاتهم في أكثر من 13 دولة من بلدان اللجوء والنزوح. #خيرك_يفرق هذا العام أيضا في حياتهم.
تابعنا