خمس طرق لمساعدة اللاجئين في هذه الأيام المباركة

في هذه الأيام المباركة من ذي الحجة، نستذكر واجبنا الإنساني وأهمية مد يد العون لأشقائنا اللاجئين، لما لها من بركة وفضل عظيم. كما روي عن الرسول، علية الصلاة والسلام: “ما مِنْ أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ مِنْ هذهِ الأيامِ العشرِ(يعني أيام عشر ذي الحجة).” إليكم خمس طرق لمساعدة العائلات اللاجئة والنازحة قسراً في هذه الأيام المباركة من ذي الحجة: 1. الزكاة اللاجئون هم إحدى الفئات المستحقة لزكاة المال، يوفر صندوق الزكاة للاجئين، المطابق لأحكام الشريعة الإسلامية، طريقة آمنة

‎أكمل القراءة

زيارة تشاد: “كل الإحتياجات هناك عاجلة”

هذا المقال بقلم محمد المهدي زيداني، مسؤول العمل الخيري الإسلامي في مفوضية اللاجئين. في أبريل ، كان لي شرف المشاركة في زيارة ميدانية إلى  تشاد. كان هدفنا هو أن نشهد بشكل مباشر الاحتياجات العاجلة وحشد المزيد من الدعم للوضع الذي  لم يتلقى الاهتمام الكافي للأسف. قمنا بزيارة تجمعات عشوائية للاجئين والعديد من المخيمات في المنطقة الشرقية. ونظراً لموقع تشاد المركزي بالقرب من البلدان التي تعاني من أزمات النزوح، أصبحت ملجأً للكثير من اللاجئين من الاضطهاد والحرب. تحتضن تشاد حالياً أكثر

‎أكمل القراءة

كيف تمدّ الخير إلى موائدهم في رمضان؟

خلال شهر رمضان الفضيل، لا يسعنا سوى التفكير بآلاف الأسر اللاجئة والنازحة التي تفتقد لأجواء الشهر الفضيل بعد أن أفقدتها الأزمات والكوارث ديارها ولمّة أحبابها على موائدها. كثيرون منهم سيمضون رمضان لعام آخر وسط العوز الشديد والنقص في أبسط لوازم العيش. في هذه الأيام المباركة، لنشارك بركات موائدنا مع الأسر اللاجئة والنازحة المحتاجة. وإليك عدة طرق يمكنك من خلالها مساعدتهم: تبرُّع رمضاني يمدّ مائدتك للمحتاجين في الشهر المبارك، كل خير مضاعف، وهو فرصة لنشارك النعم مع المحتاجين. تبرّع الآن لحملة “مائدة

‎أكمل القراءة

”الناس يتضورون جوعاً، فاضطررنا للفرار للبقاء أحياء“

“فقدت زوجتي خلال المجاعة… أصبحت بلا سند…” فقد إسحاق أربعة من أطفاله سابقاً خلال مجاعة عام 2011، ونزح مع بقية أفراد أسرته إلى مقديشو لمحاولة إنقاذهم. “الناس يتضورون جوعاً، فاضطررنا للفرار للبقاء أحياء” إسحاق هو واحد من ملايين النازحين في الصومال الذين أُجبِروا على النزوح نتيجة الجفاف الكارثي الأطول في تاريخ البلاد. خمس سنوات مرّت بلا أمطار تفشّى خلالها الجوع والعطش في صفوف الأسر والأطفال. نفقت المواشي وفسدت المحاصيل واستحالت سبل العيش، وأصبحت آلاف الأسر، كأسرته، تعتمد على الدعم الانساني. مساهمتك

‎أكمل القراءة

”صرنا ننام جوعانين، نحس جوعانين“

في رحاب العشر الأواخر، أستذكر قصة اللاجئة “طرفة” التي تمضي شهر رمضان مرة أخرى بعيداً عن ديارها وبلا أي سند. هي إحدى الأسر الأشدّ ضعفاً التي نريد تأمين المساعدة التي تكفيهم حتى رمضان القادم. “صرنا ننام جوعانين، نحس جوعانين… لا عندي ولد ولا رجل، ما عندي غير اللّه.” طرفة، 90 عاماً. اُجبِرت طرفة على الفرار من سوريا بسبب الحرب ولجأت إلى لبنان… خسرت زوجها وديارها وهي اليوم تتولى بمفردها رعاية ابنتيها، من ذوي الإعاقة. وهي تصف لنا وضعها المعيشي قبل

‎أكمل القراءة

”ليس لدينا القدرة على تناول أي من هذه الأطعمة هنا“

في العشر الأواخر طُرُق الخير كثيرة والمستحقون لا تحصرهم هوية… توحّدهم الغربة القسرية وتجمعهم الحاجة. تذكّر الأسر اللاجئة الأشدّ ضعفاً، مثل “لياقات علي” التي تكافح الآن لتأمين وجبة إفطار. لياقات هو لاجئ من الروهينغا وأب لستة أطفال، يعيش في بنغلاديش مع أسرته منذ أكثر من خمس سنوات بعد فرارهم من دياره في ميانمار بسبب العنف والاضطهاد. بعض الأشياء قد تُعتبر للكثيرين من المسلّمات، كالطعام، لكنها نِعَم يفتقدها الآلاف مثل لياقات وأسرته. وقد عبّر هذا الأب عن قسوة الواقع المعيشي الذي

‎أكمل القراءة

أفراح من اليمن: ”نتناول اللحم مرة في السنة“

قد تغيب الأزمة الانسانية في اليمن عن عنواين الأخبار، لكن في هذه الأيام المباركة لا يمكننا نسيان معاناة الأسر النازحة والمحتاجة هناك التي تواجه الحرمان ومخاطر الجوع. أسرة أفراح هي واحدة منهم. “أحاول أن أمنح أطفالي رغباتهم بالقليل الذي أملكه، لكن أحياناً لا أستطيع، فأقوم بتعويدهم على غيابها.” تقول أفراح. في اليمن اليوم، هناك آباء وأمهات يُضطرون للتخلي عن وجباتهم لإطعام أطفالهم، ويهدد الجوع انعدام الغذائي ملايين الأسر وأطفالها. وقد أخبرتنا أفراح عن واقع الحال القاسي الذي تعيشه أسرتها كحال

‎أكمل القراءة

بالنسبة إلى فجر، برد الشتاء ليس المأساة الوحيدة التي تواجهها 

فجر تدعو الله كل يوم، وهناك دعاء واحد على وجه الخصوص تكرره كثيرًا: “يا رب طوّل لعمري لبين ما يكبر وبس”. والشخص الذي تشير إليه هو ابنها نور الذي منحتها ولادته لقب “أم نور”. وبعد أن فقدت زوجها قبل أكثر من ست سنوات، كانت هي المعيل الوحيد لابنها الوحيد عندما استقروا في الأردن بعد الأزمة السورية: “نور كل حياتي، كل عمري، نور عيوني. والله، لا باكل ولا بشرب ولا بعمل اشي، بستناه بس ليجي”. م  ولكن فجر تناضل من أجل

‎أكمل القراءة

بعد المأساة والنزوح، لا تزال إبتسامة هدى مصدر إلهام 

مع اقتراب العام الجديد وهبوط درجات الحرارة بشكل حاد، يبحث الملايين عن الراحة في منازلهم المجهزة بأنظمة التدفئة والاستمتاع بالوجبات الدافئة رفقة العائلة والأصحاب. قد تكون هذه الامور بديهية للكثيرين منا، ولكن بالنسبة للاجئين السوريين المقيمين في سهل البقاع في لبنان، فإن واقع فصل الشتاء أصعب بكثير  وتعرف منطقة البقاع بموجات الحر الشديدة التي تشهدها في الصيف، وكذلك تعرف بشتائها القارس أيضاً، حيث تتدنى درجات الحرارة فيها إلى ما دون الصفروتتسبّب الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات تترك أضراراً كبيرة. كل

‎أكمل القراءة

‎مؤخرة الموقع