أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التقرير نصف السنوي للعمل الخيري الإسلامي 2025 الذي يسلّط الضوء على الأثر الإنساني الكبير لزكاة وصدقات المتبرعين خلال النصف الأول من العام.
من يناير إلى يونيو 2025، ساعد صندوق الزكاة للاجئين ومباردات الصدقة أكثر من 349,000 لاجئ ونازح داخليًا في 21 دولة، بفضل كرم 23 مؤسسة شريكة وأكثر من20,000 متبرع من الأفراد.
بلغ مجموع المساهمات خلال هذه الفترة 23.2 مليون دولار أمريكي من الزكاة والصدقات — متجاوزًا المجموع الإجمالي للمساهمات في عام 2024
كما شهد هذا العام توسّعًا في نطاق الدعم ليشمل العائلات النازحة قسرًا في كل من جمهورية إفريقيا الوسطى وبوتسوانا اللتين تلقيتا دعمًا من الزكاة والصدقة لأول مرة. ومنذ إطلاق صندوق الزكاة للاجئين عام 2017، وصلت مساعداته إلى أكثر من 9.2 ملايين شخص في 33 دولة.
ومن الجدير بالذكر أيضًا، أن خلال شهر رمضان وحده، تلقّى أكثر من 199,800 نازح ولاجئدعمًا منقذًا للحياة عبر الحملة العالمية للمفوضية، والتي شارك فيها ستة مؤثرين بارزين من بينهم مصطفى عاطف ونوران طارق السيد وعمر فاروق الذي وثّق أزمة النزوح السودانية من جنوب السودان.
كما يتضمّن التقرير رسائل مؤثرة من معالي الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومن الدكتور وائل المحميد، أحد أبرز الداعمين لصندوق الزكاة للاجئين منذ عام 2019.
اقرأ هنا التقرير الكامل لأثر العمل الخيري الإسلامي لعام 2025




تابعنا