في عام 2024، وصلت الحاجة إلى المساعدة الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تم تشريد أكثر من 122 مليون شخص حول العالم نتيجة النزاعات، الاضطهاد، والكوارث المرتبطة بالتغير المناخي. ورغم هذه الأزمة المتفاقمة، كانت الاستجابة ملهمة بشكل استثنائي، بفضل الدعم الكريم من المتبرعين والشركاء الذين أظهروا التزامًا غير محدود.
يستعرض تقرير المفوضية السنوي الأثر الكبير للعمل الخيري الإسلامي، لاسيما من خلال صندوق الزكاة للاجئين، الذي قدم مساعدات منقذة للحياة لملايين االنازحين قصرا.
هذا العام، كانت مساهماتكم من خلال صندوق الزكاة للاجئين حاسمة في إحداث فرق حقيقي في حياة أكثر من 872,000 لاجئ ونازح داخلي عبر 25 دولة. من خلال الجهود المشتركة لـ 42,005 متبرعين وشركائنا المخلصين، مثل مبادرة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، قطر الخيرية، رابطة العالم الإسلامي، جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية، الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية، والعديد من الآخرين، تمكنت المفوضية من توفير موارد حيوية مثل الطعام، المأوى، المياه النظيفة، والمساعدة الطبية للاجئين.
كرمكم لا يقتصر فقط على تقديم الإغاثة الفورية؛ بل يتعدى ذلك ليشمل منح الأمل، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا للأشد ضعفًا. من خلال دعمكم المستمر، نعيد بناء الحياة، نعزز الاكتفاء الذاتي، ونخلق حلولًا مستدامة للنازحين في جميع أنحاء العالم.
نشكركم على وقوفكم الثابت إلى جانب اللاجئين، ولكونكم جزءًا من هذا التأثير الدائم. اقرأوا التقرير الكامل لاكتشاف كيفية إحداث مساهماتكم فارقًا حقيقيًا.
تابعنا