تصاعد العنف في السودان: أزمة إنسانية عاجلة

المفوضية بحاجة ماسة إلى دعمكم لحماية ومساعدة المدنيين المحاصرين وسط تصاعد العنف في السودان. يواجه اللاجئون والنازحون داخلياً والمجتمعات المحلية تحديات شديدة وهم يكافحون من أجل الوصول إلى الموارد والمساعدات الأساسية. أدى اندلاع القتال إلى إعاقة الجهود الإنسانية بشكل كبير، مما زاد من أهمية تكثيف جهودنا وتقديم المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها.

مع فرار الناس من العنف، فإنهم يصلون إلى البلدان المجاورة مثل تشاد وجنوب السودان ومصر. تعمل المفوضية بلا كلل مع هذه الحكومات والشركاء للاستجابة للاحتياجات العاجلة للوافدين الجدد والاستعداد لمزيد من اللاجئين المحتملين. من بين الاحتياجات الأكثر إلحاحًا الماء والغذاء والمأوى والرعاية الصحية ومواد الإغاثة والاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي والوقاية منه وخدمات الرعاية البديلة للأطفال اللاجئين المعرضين لخطر الانفصال الأسري. تتطلب طبيعة العنف أيضًا إعطاء الأولوية للدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والآباء.

تحتاج المفوضية وشركاؤها إلى 445 مليون دولار لدعم ما يقدر بنحو 860,000 لاجئ وعائد من السودان في البلدان الخمسة المتضررة من حالة الطوارئ. تعاني العمليات الحالية في هذه البلدان المجاورة، والتي تستضيف بالفعل أعدادًا كبيرة من اللاجئين والنازحين داخليًا، من نقص حاد في التمويل. يعد دعمك السخي في الوقت المناسب أمرًا بالغ الأهمية لضمان قدرتنا على تقديم المساعدة لأولئك الفارين من النزاع، وكذلك للبلدان والمجتمعات المضيفة التي ترحب بالباحثين عن الأمان. يرجى الانضمام إلينا في مهمتنا لحماية ومساعدة المتضررين من الأزمة المستمرة في السودان من خلال التبرع بصدقتك للمفوضية اليوم. دعمك سيحدث فرقًا في حياة عدد لا يحصى من الأفراد والعائلات.

‎مؤخرة الموقع