يعتبر شهر رمضان المبارك موسماً فريداً للعديد من الأشخاص حول العالم، وفرصةً لا نظير لها لمد يد العون لآلاف اللاجئين والنازحين داخلياً الأكثر ضعفاً واحتياجاً. والعديد من هؤلاء الأشخاص قد تأثر كثيراً بالمآسي المتتالية بما فيها الحروب والزلازل والجفاف، ومنهم من ينتظر شهر رمضان بفارغ الصبر، لما يحمل في طياته من الخير واليمن والبركات.
تدعوكم المفوضية في هذا الشهر الكريم إلى التمعّن في أحوال اللاجئين، وقصصهم، وذكرياتهم ودعواتهم، بالإضافة إلى صمودهم في وجه التحديات بما فيها الأزمات الاقتصادية، وتفاقم الفقر، والكوارث الطبيعية، وانعدام الأمن الغذائي. تدعو حملة رمضان العالمية التابعة للمفوضية إلى التضامن والتكاتف مع اللاجئين والنازحين داخلياً، ليكون عطاؤك شريان الحياة لهم، ومنارة الأمل للأكثر عوزاً، والذين يمضي العديد منهم رمضان بعيداً عن الديار والأحبة.
ولتحقيق أكبر أثر ممكن لعطائك هذا العام، أنشأت المفوضية البرامج التالية:
- صفحة الحملة العالمية: يكافحون اللاجئون والنازحون يومياً لتأمين قوت يومهم، وهم في أمس الحاجة إلى دعمك. سيصل تبرعك إلى أسرهم الأكثر ضعفاً، مما يساعدهم على تحديد أولوياتهم وتلبية احتياجات أطفالهم.
- صندوق الزكاة للاجئين:زكاتك عبر الصندوق تصل كاملة 100% لمستحقيها من اللاجئين والنازحين. منذ إطلاقه في عام 2017، مكّن صندوق الزكاة للاجئين المفوضية من مساعدة حوالي 6 ملايين شخص في 26 دولة من خلال أموال الزكاة والصدقة.
- تطبيق صندوق الزكاة للاجئين: طريقة مبتكرة وفعالة لتخصيص الزكاة والصدقة بنقرة زر واحدة، حيث تم تحسين التطبيق من خلال مجموعة من الميزات الخاصة مثل حاسبة الزكاة، ومتابعة مسار التبرعات، وغيرها.
- حزمة سند الإغاثية: في أعقاب الزلازل المأساوية، تتفاقم محنة الآلاف في سوريا يوماً بعد يوم، ويحتاجون للغذاء والمأوى والمساعدات المنقذة للحياة. تبرع هنا لإرسال حزمة سند للإغاثة الرمضانية للأسر الأكثر تضرراً من هذه الكارثة.
- برنامج أبطال صغار: تبرع نيابة عن أطفالك من خلال برنامج المفوضية “أبطال صغار”. في الشهر المبارك، يمكنك تنمية رغبة جادة لدى أطفالك في مساعدة المحتاجين. تبرع نيابة عن بطل صغير.
- العطاء الشهري: تعتمد العائلات اللاجئة علينا جميعاً في إعادة بناء حياتها. من خلال الالتزام بتبرع شهري، فأنت تقف متضامنًا مع عائلة لاجئة محتاجة بطريقة مستدامة تعينهم على توفير مستلزمات الطعام والمأوى والاحتياجات الأساسية.
سوف تدعم مساهماتكم اللاجئين والنازحين الأكثر احتياجاً في سوريا واليمن ولبنان والأردن وبنغلاديش وأفغانستان والصومال وإندونيسيا والهند ونيجيريا وكينيا وغيرها من البلدان. واذ تستمر جهودنا الإغاثية، تدفعنا رغبتكم في العطاء خلال هذا الشهر المبارك إلى بذل جهدٍ أكبر لتحقيق غايتنا الإنسانية المشتركة.
لا تتخلى عن أولئك الذين أجبروا على الفرار، وشاركهم بعطائك في شهر رمضان، الذي سيكون بمثابة شريان الحياة للعائلات التي تواجه ارتفاع كلفة المعيشة بمواردها المحدودة، وأعنهم على تأمين الطعام، والماء، والمأوى، والدواء، وغير ذلك من أساسيات العيش الكريم.
تابعنا