تقرير المفوضية: صندوق الزكاة للاجئين يساعد حوالي 6 مليون شخص نازح قسراً منذ إنشائه

  • المفوضية تطلق تقرير العمل الخيري الإسلامي في فعالية مشتركة مع صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين
  • من بين المستفيدين أكثر من 1.5 مليون لاجئ ونازح داخلياً تلقوا المساعدة في عام 2022

أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقريرها السنوي للعمل الخيري الإسلامي اليوم خلال فعالية مشتركة مع مؤسسة عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين في دبي، الإمارات العربية المتحدة. ويسلط التقرير الضوء على أهمية استخدام أدوات العمل الخيري الإسلامي ودورها في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للنازحين الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء العالم.

وبحسب التقرير، تمكنت المفوضية من دعم حوالي 6 مليون لاجئ ونازح داخليًا في 26 دولة من خلال صندوق الزكاة للاجئين منذ إنشائه عام 2017، من خلال مساهمات الزكاة وزكاة الفطر والصدقة والصدقة الجارية التي تلقاها الصندوق. ويشمل ذلك أكثر من 1.5 مليون لاجئ ونازح داخليًا تمت مساعدتهم في 2022.

وتضمنت الفعالية حلقة نقاشية حول دور أموال الزكاة والصدقة في زيادة فرص التعليم للشباب اللاجئين، بالإضافة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي كلمة ألقاها خلال الفعالية، أكد معالي عبد العزيز الغرير، مؤسس مؤسسة عبد الله الغرير وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، التزامه بدعم اللاجئين الشباب والأطفال من خلال المنح والبرامج التعليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقال: “مهمتنا في الصندوق هي خلق فرص لتفعيل إمكانات الشباب العربي. ونجدد التزامنا بدعم اللاجئين والنازحين المتميزين خاصة من خلال التعليم والتدريب على المهارات التي يحتاجونها للتفوق وليس فقط لمواصلة حياتهم.” وأضاف: “نعمل على توحيد جهودنا مع المفوضية اليوم إدراكاً منا بأثر أزمات النزوح المتزايدة على ملايين الأشخاص عبر أنحاء المنطقة العربية والعالم،  حيث يمكننا معًا بناء حلول عملية ومبتكرة تساعد في خلق مستقبل أفضل لشبابنا خاصة من خلال العمل الخيري الإسلامي الاستراتيجي.”

من جانبه، قال خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي: “نحن نقدر شراكتنا مع صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، الذي يسخر أدوات العمل الخيري الإسلامي لتوفير فرص الوصول إلى التعليم للاجئين والنازحين. تمكين الشباب وزرع الأمل بداخلهم وبناء قدرتهم على الصمود سيضمن مساهمتهم الفعالة في مجتمعاتهم.”

مع مرور السنوات، تتزايد الصعوبات التي تواجه اللاجئين وتحد من حصولهم على التعليم، ووفقاً للمفوضية، فإن 68% من الأطفال اللاجئين في سن الدراسة مسجلون في المدارس الابتدائية، و37% من الشباب اللاجئين مسجلون في التعليم الثانوي، في حين أن 6% فقط من اللاجئين مسجلون في التعليم العالي. للاطلاع على التقرير السنوي للعمل الخيري الإسلامي، يرجى الضغط هنا.

‎مؤخرة الموقع