في رحاب العشر الأواخر، أستذكر قصة اللاجئة “طرفة” التي تمضي شهر رمضان مرة أخرى بعيداً عن ديارها وبلا أي سند. هي إحدى الأسر الأشدّ ضعفاً التي نريد تأمين المساعدة التي تكفيهم حتى رمضان القادم.
“صرنا ننام جوعانين، نحس جوعانين… لا عندي ولد ولا رجل، ما عندي غير اللّه.” طرفة، 90 عاماً.
اُجبِرت طرفة على الفرار من سوريا بسبب الحرب ولجأت إلى لبنان… خسرت زوجها وديارها وهي اليوم تتولى بمفردها رعاية ابنتيها، من ذوي الإعاقة. وهي تصف لنا وضعها المعيشي قبل وبعد التدهور الاقتصادي في لبنان: “قبل هذا الغلاء كان الوضع منيح، بس لمّا تغيّر ما عاد نقدر نجيب شي..”
تنفق طرفة مبلغ المساعدة لشراء الأدوية، لكن الآلاف من الأسر اللاجئة والنازحة تستخدم المساعدة أيضاً لتسديد ديونها أو الإيجار أو لشراء الطعام وغيره من لوازم العيش.
زكاتك اليوم ستكون بمثابة شريان حياة للكثيرين مثل طرفة وبناتها، وستصلهم كاملة 100% دون اقتطاع.
تابعنا