فقدت النازحة العراقية أم إبراهيم زوجها واختطف اثنين من أبنائها على يد مجموعة متطرفة. دفعها فقدان المعيل إلى اتخاذ إجراءت قاسية بشأن كم ونوع الطعام الذي تتناوله هي وأبنائها لا سيما خلال شهر رمضان.
يمر رمضان على أم إبراهيم هذا العام وهي تكافح لتأمين سبل العيش لأسرتها وتقول: “يوم أطبخ ويوم ما أطبخ، يعني رمضان كله يمكن جبت مرتين فواكه للأطفال”.
وتضيف الأم النازحة: “اشتغل أنا وبناتي في معمل لصناعة مواد التنظيف، أطبخ لـ20 عامل تقريباً، بس شغل ما ذاك الشغل يعني ما يكفي طبيب علاج أكل”.
عائلة أم إبراهيم هي واحدة من آلاف العائلات العراقية النازحة داخلياً التي تعاني من صعوبات مماثلة. أمام قسوة واقعهم #خيرك_يفرق في رمضان، ومن خلال دعمك تتمكن الأسر اللاجئة والنازحة الأكثر احتياجاً من توفير احتياجاتها الأساسية لمتابعة حياتهم بكرامة وعز.
وتمنّي أم إبراهيم نفسها بمستقبل مشرق لها ولأسرتها: “أتأمل أني أشوف عيلتي بأحسن من الوضعية هاي، وضعيتنا ما ننحسد عليها.”
يمكنك اليوم تخصيص زكاتك للعائلات اللاجئة والنازحة داخلياً الأكثر احتياجاً في العراق وفي غيرها من البلدان التي تكثر فيها الاحتياجات الإنسانية. عبر تطبيق صندوق الزكاة للاجئين، تصل زكاتك لمستحقيها بنسبة 100% دون اقتطاع لأي مصاريف إدارية أوتشغيلية، حيث تقوم المفوضية بتغطية هذه المصاريف من مصادر تمويل أخرى.
ساهمت تبرعات الزكاة والصدقات التي تلقتها المفوضية عبر صندوق الزكاة للاجئين على مدار العام الفائت (بما فيها رمضان)، في مساعدة أكثر من 1.2 مليون شخص من اللاجئين والنازحين داخلياً وعائلاتهم في أكثر من 13 دولة من بلدان اللجوء والنزوح. #خيرك_يفرق هذا العام أيضاً في حياتهم.
تابعنا