فقدَت بصرَها حزناً، فهل تعيد زكاتك الفرحة لأمّ عبدالله؟

“لمّا أكبر باخدها على دكاترة… أتمنى إنو تشوفني قدّامها.” عبدالله، 13 عاماً، طفل لاجئ.

رغم صغر سنّه يدرك عبدالله حجم مسؤوليته تجاه والدته الضريرة، وهو يقوم برعايتها منذ لجأت الأسرة إلى الأردن من سوريا. أمّا أم عبدالله، فحالها لم يكن كذلك قبل اللجوء، وقد فقدت بصرها بكاءً وحزناً بعدما خسرت زوجها وبيتها في سوريا… في هذه القصة الكثير من الرحمة والإحسان المتبادل بين ولد بارّ وأمّ عطوف يعيشان بالفقر لوحدهما دون سند بعيداً عن الديار.
“عبدالله دنيتي كلها، حياتي كلها… أنا عايشة عشان إبني.”

هي قصّة أخرى تلهمنا معنى العطاء في أصعب الظروف، ونرى فيها كيف تُجبر المعاناة أطفالاً لاجئين على تجاوز طفولتهم باكراً مثل عبدالله الذي عبّر لنا: “بتمنّى يكون عندي أخ. بحسّ حالي حامل مسؤولية أكثر من بقية الأطفال. يعني هُمَّ مثلاً إذا طلعوا برّا الدار، في أخّ ثاني يجيب أغراض لأمّه.”

بفضل إنسانيتك ودعمك الدائم، ودعم أهل الخير أمثالك، نساعد الكثير من الأسر اللاجئة الأكثر ضعفاً في المنطقة مثل أسرة أم عبدالله. وبعطائك اليوم ستترك أثراً طيّباً في حياة هؤلاء.

في شهر الرحمة، ساعد بزكاتك من يمضونه بالعوز والغربة… صابرين ومؤمنين بفرج قريب. #خيرك_يفرق في كل ثانية.

‎مؤخرة الموقع