شراكة جديدة لتعزيز الشفافية والامتثال الشرعي
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن شراكة جديدة مع مجمع الفقه الإسلامي الدولي، المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، حيث سيشكل المجمع لجنة شرعية لمراجعة صندوق الزكاة للاجئين التابع للمفوضية. تهدف هذه اللجنة إلى ضمان امتثال الصندوق للضوابط الشرعية وتعزيز الشفافية والثقة لدى المتبرعين.
تعزيز الشراكة بين المفوضية والمجمع
تأتي هذه المبادرة استكمالًا للشراكة التي بدأت منذ خمس سنوات، والتي شهدت إصدار مجمع الفقه الإسلامي الدولي فتوى عام 2020 تُجيز للمفوضية استقبال وتوزيع أموال الزكاة عبر صندوق الزكاة للاجئين. كما أن المراجعة الخارجية السنوية لالتزام الصندوق بأحكام الشريعة كانت تتم منذ 2017 من قبل مؤسسة طابة.
تصريحات حول أهمية التعاون
وقال خالد خليفة، مستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي، وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي: “تعكس هذه الشراكة مع مجمع الفقه الإسلامي الدولي عن مدى التزامنا المستمر بأحكام الشريعة. كما تعزز من مكانة صندوق الزكاة للاجئين بوصفها منصة موثوقة مضمونة ومتوافقة مع الشريعة، ويضاعف من قدرته على إحداث أثر إيجابي وضمان أعلى مستوى من الشفافية والحوكمة..”
من جانبه، أكد معالي الأستاذ الدكتور قطب سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي: “يعتبر صندوق الزكاة للاجئين التابع للمفوضية بمثابة مبادرة رائدة في مجال العمل الخيري الإسلامي، حيث يضمن وصول أموال الزكاة إلى مستحقيها وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية ومعايير الحوكمة الرشيدة.”
أثر صندوق الزكاة على حياة اللاجئين
منذ انطلاقه، قدم صندوق الزكاة للاجئين مساعدات منقذة للحياة لأكثر من 8.9 مليون لاجئ ونازح، عبر دعمهم بالمساعدات النقدية، والغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية والتعليم. ومع تزايد الاحتياجات الإنسانية، تواصل المفوضية التزامها نحو المتبرعين بالشفافية الكاملة وتعزيز الثقة لديهم في قدرة المفوضية على إيصال أموال زكاتهم ومساهماتهم إلى مستحقيها والتأكد من الاستفادة من كل تبرع بهدف تقديم الإغاثة التي تزداد الحاجة إليها للاجئين والنازحين حول العالم.
للاطلاع على آخر التحديثات حول صندوق الزكاة للاجئين، تفضل بزيارة مدونتنا وابقَ على تواصل من خلال تطبيق الزكاة.
تابعنا