رمضان: وحدتنا الإنسانية، وقوتنا في المجتمع

رمضان هو شهر مقدس يجسد قيم التأمل، الرحمة، والعطاء. في كل عام، تهدف حملة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) لتوحيد الجهود في إعادة الأمل وتمكين اللاجئين والنازحين داخليًا. يصبح رمضان، إذًا، ليس مجرد شهر للصيام، بل هو شهر للعطاء والتضامن.

أثر رمضان الماضي

في رمضان الماضي، أسهم كرم داعمينا بشكل غير مسبوق في تقديم مساعدات حيوية لأكثر من 208,000 نازح في أكثر من 20 دولة عبر صندوق زكاة اللاجئين. كانت تبرعاتكم مصدر أمل للعائلات اللاجئة، حيث وفرت لهم وجبات دافئة ومأوى آمن، مما منحهم الراحة التي يحتاجونها بشدة في ظل ظروفهم الصعبة.

فرصة للتغيير

هذا العام، لدينا فرصة لتحقيق أثر أكبر وإحداث تغيير حقيقي في حياة من هم في أمس الحاجة. ملايين اللاجئين حول العالم لا يزالون يعانون لتلبية أبسط احتياجاتهم اليومية. تخوض العديد من العائلات معركة يومية مع عدم اليقين — تتساءل عن مصدر وجبتها القادمة، وكيف تحمي أطفالها، وكيف توفر مأوى آمنًا. دعمكم هو شريان الحياة لهذه العائلات؛ فهو يمكّنهم من تأمين الغذاء، والحصول على مياه نظيفة، وإيجاد مأوى، وتلقي الرعاية الطبية الضرورية. كل تبرع، مهما كان حجمه، يمثل بصمة أمل تُعيد إليهم الكرامة وتُعزز قدرتهم على الصمود.

صندوق زكاة اللاجئين: شريكك الموثوق

لمن يرغب في إخراج زكاته، يضمن صندوق زكاة اللاجئين وصول 100% من تبرعاتكم مباشرة إلى العائلات الأكثر احتياجًا. بدعم من فتاوى وتأييد 17 مؤسسة إسلامية رائدة وعلماء معتبرين، تضمن المفوضية نهجًا متوافقًا مع الشريعة الإسلامية، مع الشفافية الكاملة والمساءلة، مما يتيح لكم التبرع بثقة وسهولة.

تبرعك يحدث فرقًا

من خلال تطبيق صندوق زكاة اللاجئين، يمكنكم التبرع بكل أمان، وتتبع مساهماتكم من الزكاة والصدقات، وإدارتها بكل يسر. انضموا إلينا في هذا الشهر المبارك لنجعل من رمضان فرصة لإحداث فرق حقيقي في حياة من هم في أمس الحاجة.

تبرع الآن وكن جزءًا من الأمل!

معًا، يمكننا أن نصنع فارقًا كبيرًا في حياة العائلات اللاجئة. تبرعك اليوم يمكن أن يكون مصدرًا للأمل والكرامة.

‎مؤخرة الموقع