قد يكون يومُ الأم يومَ احتفال وتكريم لأشهر رموز العطاء. وهذا العام يتصادف يوم الأم مع مطلع العشر الأواخر المباركة من رمضان، شهر العطاء والكرم.
(وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) الإسراء – 24
في هذه الاوقات المباركة، نستذكر آلاف الأسر اللاجئة والنازحة التي تعيلها أمهات بمفردهنّ. سواء كنّ أرامل أو كان أزواجهنّ مفقودين، أو حتى إن كن جدّات خسرن السند، فهنّ جميعاً أمهات… منهنّ أمهات يصلين الآن للسلام، وأمهات لا يعرفن اليأس… ومن المؤكّد أن معظمهنّ أمهات يحتجن للسند.
“نذهب إلى الصلاة، ونبكي لأننا فقدنا الأهل… فقدنا حتى السلام.” مواهب، أم سودانية لاجئة.
“أسأل الله ألا ينقطع الطعام عنا، بإذن الله.” هنادي، أم نازحة داخلياً في اليمن.
“أولادي يقولولي: ’ماما، شلون بدنا نشتري تياب عيد؟‘ أقول ’يا ربي، منين؟‘ حسرة بقلبي أتحسّر.” روضة، نازحة داخلياً في سوريا.
اليوم، وفيما يحتفل الكثيرون بأمهاتهم ويكرّم كثيرون ذكراهنّ، لنتذكّر آلاف الأمهات اللواتي يكافحنّ لأجل أطفالهنّ وأُسرهنّ وسط ظروف صعبة من التهجير والعوز.
زكاتك في الشهر الفضيل ستكون خير سند للأمهات الأشدّ احتياجًا والمعيلات لأسرهن.
خصص زكاتك لهنّ الآن.
تابعنا