خلال شهر رمضان الفضيل، لا يسعنا سوى التفكير بآلاف الأسر اللاجئة والنازحة التي تفتقد لأجواء الشهر الفضيل بعد أن أفقدتها الأزمات والكوارث ديارها ولمّة أحبابها على موائدها. كثيرون منهم سيمضون رمضان لعام آخر وسط العوز الشديد والنقص في أبسط لوازم العيش.
في هذه الأيام المباركة، لنشارك بركات موائدنا مع الأسر اللاجئة والنازحة المحتاجة. وإليك عدة طرق يمكنك من خلالها مساعدتهم:
تبرُّع رمضاني يمدّ مائدتك للمحتاجين
في الشهر المبارك، كل خير مضاعف، وهو فرصة لنشارك النعم مع المحتاجين. تبرّع الآن لحملة “مائدة رمضان” في المفوضية لتمتدّ مائدتك وتوفر مكاناً للأسر الأشدّ عوزاً والتي تفتقد للإفطار مع أحبّتها. تبرّع الآن لتؤمّن لهم الطعام والمياه والمأوى وأكثر.
قدّم زكاتك بثقة لمساعدة المحتاجين عبر صندوق الزكاة للاجئين المُجاز بـ17 فتوى لجمع وتوزيع أموال الزكاة والصدقات على اللاجئين والنازحين الأشدّ عوزاً. زكاتك تصلهم كاملة 100% مع صفر اقتطاع.
من خلال التطبيق، احسب وخصص زكاتك على جوالك بسهولة وأمان، قم بإنشاء حسابك كي تستفيد من مميزات رائعة مثل تتبّع تبرّعاتك وسجل تبرّعاتك السابقة وتحميل تقارير أثر العطاء.
صفحة صلة الإحسان لإهداء التبرّعات
هنا، يمكنك تخصيص تبرعك إكراماً لذكرى شخص عزيز أو كعربون محبّة وتقدير له، وذلك من خلال ذكر اسمه وإهدائه أثر تبرعك خلال الشهر الفضيل بهدف مساعدة وإغاثة اللاجئين الأشدّ ضعفاً. تبرّع الآن هديّة لشخص عزيز.
في الحديث الشريف “أَحَبّ الأعمال إلى الله أدومها..” إشارة إلى عظيم أثر العطاء المستدام. في رمضان هذا العام، بادر بتبرّع شهري على أمل دوامه لرمضان العام القادم، فيوفر للاجئين المحتاجين من أسر الأيتام والأرامل وكبار السن، الطعام والمياه والمأوى وأكثر.
صفحة هِبات كبيرة وأسرة أهل الخير
هنا الأثر يكبر أكثر! من خلال انضمامك لأسرة أهل الخير وتقديمك تبرع كبير وسخيّ ستحقق أكبر أثر ممكن في حياة المحتاجين. سنقوم بالتنسيق معك بشكل مباشر لمعرفة اهتمامك بوجهة عطائك، ونشاركك تقارير خاصة بالأثر الذي نحقّقه معاً.
في شهر الخير، تتعدّد طرق العطاء والمساعدة، ونحن في المفوضية رغبنا أن نشاركك ببعض هذه الطرق التي يمكنك من خلالها أن تشارك بركات الشهر مع من خسروا الديار والأحبّة ويكافحون بشكل يومي لإطعام أطفالهم وسط اشتداد الأزمات وازدياد فقرهم، عسى بذلك أن تَعمَر موائدهم بالخير.
رمضان كريم لك ولأحبّتك.
تابعنا