في هذه الأيام المباركة من ذي الحجة، نستذكر واجبنا الإنساني وأهمية مد يد العون لأشقائنا اللاجئين، لما لها من بركة وفضل عظيم. كما روي عن الرسول، علية الصلاة والسلام: “ما مِنْ أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ مِنْ هذهِ الأيامِ العشرِ(يعني أيام عشر ذي الحجة).”
إليكم خمس طرق لمساعدة العائلات اللاجئة والنازحة قسراً في هذه الأيام المباركة من ذي الحجة:
1. الزكاة
اللاجئون هم إحدى الفئات المستحقة لزكاة المال، يوفر صندوق الزكاة للاجئين، المطابق لأحكام الشريعة الإسلامية، طريقة آمنة وشفاشة لإيصال أموال زكاة المحسنين لمستحقيها من العائلات اللاجئة. زكاتك تُمكّن العائلات اللاجئة والنازحة المتعففة من تأمين احتياجاتهم الأساسية مثل ايجار السكن وتأمين الطعام والمياه، وتخفف العبء الاقتصادي الثقيل عليهم وتمكنهم من الحفاظ على حياة كريمة.
لدى صندوق الزكاة للاجئين سياسة توزيع بنسبة 100 في المائة، دون أي اقتطاع. كما بإمكانك تتبع زكاة مالك من لحظة قيامك بالتبرع إلى أن تصل الأسرة المستحقة.
يمكنك التبرع من خلال التطبيق، أو من خلال موقعنا.
2. الصدقة الجارية
كما بإمكانك تقديم هبة الماء لمساعدة اللاجئين خلال هذه الأيام الفضيلة. يُخبرنا الرسول ،علية الصلاة والسلام، أن الماء هو أفضل أنواع الصدقة. يواجه العديد من اللاجئين تحديات كبيرة في الحصول على الماء النظيف.
تعاني آلاف الأسر السودانية اللاجئة في تشاد لتأمين مياه شرب نظيفة، بينما تزيد حرارة الصيف الشديدة من معانتهم. ولذلك تعمل المفوضية على مشاريع بناء واصلاح آبار ارتوازية في مناطق اللاجئين. بدعمك لبناء واصلاح آبار المياه في مخيمات اللاجئين في تشاد، ستساعد حوالي 10,000 أسرة في الحصول على مصدر مستدام لمياه شرب آمنة ونظيفة، والذي بدوره سيساعد على توفر المياه للزراعة والماشية، مما يدعم ازدهار المجتمع بأكمله.
بإمكانك أيضاً إهداء تبرعك إكراماً لذكرى شخص عزيز.
يمكنك التبرع من خلال التطبيق، أو من خلال موقعنا.
3. حملة الأضحى
يهدد شبح المجاعة الآلاف من اللاجئين في السودان واليمن. ففي نهاية عام 2023، كان هناك 24 مليون شخص على حافة المجاعة في السودان. وفي اليمن، يعاني 17.3 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع وجود ستة ملايين آخرين على حافة المجاعة.
”آخر مرة تناولنا فيها اللحم كانت في عيد الأضحى في مثل هذا الوقت العام الماضي.“ سعيدة، أم يمنية نازحة
مع اقتراب عيد الأضحى، يمكنك أن تساعد آلاف من الأسر. في هذه الأيام المباركة من شهر ذو الحجة، حددت فرقنا على الأرض 5,543 أسرة نازحة من الأكثر ضعفًا واحتياجاً في اليمن والسودان، ممن تدهورت أوضاعهم بسبب النزاعات المستمرة والأزمات الإقتصادية.
تقول بلقيس، أم يمنية نازحة: ”أحياناً أتمكّن من إطعام أطفالي، وأحياناً لا يسعني سوى البكاء لعدم وجود أي شيء لإطعامهم.“
بإمكانك مساعدة العديد من الأسر لتأمين الطعام والماء من السودان واليمن اليوم عن طريق حملة الأضحى.
الرجاء التبرع هنا.
4. صدقة الجمعة
خلال هذه الأيام المباركة، يقدم برنامج صدقة الجمعة طريقة يسيرة للالتزام بمساعدة اللاجئين بشكل منتظم ودوري. يعد يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع، فيه يكبر أثر الأعمال الخيرية والصدقات. يمكنك تفعيل التبرعات اللآلية الأسبوعية من خلال برنامجنا “صدقة الجمعة”، وتقديم الدعم المستمر للاجئين المحتاجين، وخاصة أسر الأرامل والأيتام وكبار السن.
يمكنك الانضمام إلى برنامج صدقة الجمعة هنا.
5. نشر الوعي
أخيرًا، إحدى أفضل الطرق التي يمكنك من خلالها مساعدة ودعم اللاجئين والنازحين داخليًا في هذه الأيام المباركة من ذي الحجة هي عن طريق نشر الوعي وإخبارالآخرين بكيفية المساعدة. ندعوك لمشاركة المعرفة التي تملكها عن أوضاع اللاجئين وسبل دعمهم مع عائلتك وأصدقائك.
كما نطلب منك أن تجعل اللاجئين في دعاؤك دائما وخاصة خلال هذه الأيام الفضيلة.
تابعنا