في العشر الأواخر طُرُق الخير كثيرة والمستحقون لا تحصرهم هوية… توحّدهم الغربة القسرية وتجمعهم الحاجة. تذكّر الأسر اللاجئة الأشدّ ضعفاً، مثل “لياقات علي” التي تكافح الآن لتأمين وجبة إفطار.
لياقات هو لاجئ من الروهينغا وأب لستة أطفال، يعيش في بنغلاديش مع أسرته منذ أكثر من خمس سنوات بعد فرارهم من دياره في ميانمار بسبب العنف والاضطهاد.
بعض الأشياء قد تُعتبر للكثيرين من المسلّمات، كالطعام، لكنها نِعَم يفتقدها الآلاف مثل لياقات وأسرته. وقد عبّر هذا الأب عن قسوة الواقع المعيشي الذي يعيشونه قائلاً: “الناس تحب أن تتناول طعاماً متنوعاً خلال رمضان. لكن ليس لدينا القدرة على تناول أي من هذه الأطعمة هنا”.
ويتابع لياقات: “ليس لدينا أي مصدر للدخل… لا يمكنني حتى أن أشتري دوائي… أدعو الله لأجل أن يتمّ إيجاد حل يعيدنا إلى ديارنا في ميانمار…”
في هذه الأيام والليالي المباركة، تذكّر في دعائك وزكاتك من أُجبِر على الفرار وخسر كل شيء، ويمضي الشهر بعيداً عن دياره وسند أهله.
زكاتك اليوم ستكون بمثابة شريان حياة للكثيرين مثل لياقات وأطفاله، وستصلهم كاملة 100% دون اقتطاع.
تابعنا