“تماماً قبل أن يتناول أطفالي الشاي, سمعنا صوت إطلاق النار والقذائف واضطررنا للفرار قبل تناول الفطور.”
بهذه الكلمات، تروي حوا، وهي أم سودانية لاجئة، قصة نزوحها القسري، وتحديدًا اللحظة التي أجبرتها على الفرار من منزلها.
لم يسعفهم الوقت لفعل شيء. لا لتناول الفطور. لا حمل لأي لوازم، ولا حتى التفكير بمدى إمكانية العودة… كذلك هي قصص الملايين ممن أُجبروا على الفرار من ديارهم.
في هذا الفيديو، نشارككم قصتها كصوت من أصوات الأمهات والآباء اللاجئين والنازحين قسرًا الذين فقدوا كل شيء فجأة، ولم يكن معهم حتى ما يسد رمق أطفالهم.
احتياجاتهم قد لا تُرى، لكنها حقيقية وملحّة ومؤلمة.
في العشر المباركة من ذي الحجة، يمكن لزكاتك أو صدقتك أن تصل كمساعدة نقدية مباشرة للأسر اللاجئة والنازحة، لتؤمّن لهم أهم ما يحتاجون إليه من طعام، مأوى، مياه، كسوة عيد، رعاية صحية، تعليم، وسداد ديون… وأكثر.
اغتنم كل لحظة من هذه الأوقات المباركة، وشارك النِّعم مع المحتاجين قبل حلول العيد، كي تصنع أطيب الأثر في حياتهم وتحقّق أعظم الأجر المرجو.
شاهد الفيديو. قدّم زكاتك الآن.
تابعنا