حالة الطوارئ: زلازل مدمرة في سوريا وتركيا

في 6 فبراير 2023، ضرب زلزالان قويان (مقادرهما 7.7 و7.5 درجة على مقياس ريختر) تركيا وسوريا وامتد أثرهما إلى بلدان أخرى، مما تسبب في دمار واسع النطاق وفاقم الوضع الإنساني المتردي بسبب الحروب والنزاعات..  أثرت الكارثة على حياة عشرات آلاف الناس، كما أدت إلى مقتل الآلاف. تعمل المفوضية على مدار الساعة للاستجابة لاحتياجات المتضررين، وتقوم في سوريا، وبالتعاون مع شركائها، بتوزيع المساعدات الإغاثية الطارئة، بما في ذلك البطانيات الحرارية والفرش وغيرها من المواد المنقذة للحياة. أما في تركيا، فنقدم أطقم

‎أكمل القراءة

بالنسبة إلى فجر، برد الشتاء ليس المأساة الوحيدة التي تواجهها 

فجر تدعو الله كل يوم، وهناك دعاء واحد على وجه الخصوص تكرره كثيرًا: “يا رب طوّل لعمري لبين ما يكبر وبس”. والشخص الذي تشير إليه هو ابنها نور الذي منحتها ولادته لقب “أم نور”. وبعد أن فقدت زوجها قبل أكثر من ست سنوات، كانت هي المعيل الوحيد لابنها الوحيد عندما استقروا في الأردن بعد الأزمة السورية: “نور كل حياتي، كل عمري، نور عيوني. والله، لا باكل ولا بشرب ولا بعمل اشي، بستناه بس ليجي”. م  ولكن فجر تناضل من أجل

‎أكمل القراءة

كيف تمكّن زكاتك اللاجئين من خلال التعليم 

من العقبات الكبرى التي يواجهها اللاجئون والنازحون داخليًا مقارنة مع باقي الناس هي في مجال التعليم، حيث 6٪ فقط من اللاجئين والنازحين داخلياً منخرطون في التعليم العالي، مقارنةً ب 40٪ من باقي الناس. عندما نزيد على ذلك والتفاوتات المماثلة في التعليم الابتدائي والثانوي، نرى أن من أثرها حرمان اللاجئين والنازحين داخليًا من المهارات المهنية التي من شأنها أن تساعدهم على تحقيق الاستقلال المالي وإخراج عائلاتهم من الفقر وتمكينهم من المساهمة في تطوير مجتمعاتهم. استجابة لذلك، تعمل المفوضية بجهد لتنفيذ برنامجها “طموحنا

‎أكمل القراءة

عام جديد ونفس المعاناة للأسر اللاجئة كأسرة عائشة 

مع احتفال ملايين الناس في جميع أنحاء العالم بمناسبة رأس السنة، ظلت الأسر اللاجئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعاني من الخوف. وبالنسبة لهم، لا يوجد سبب للاحتفال. وبالنسبة للاجئين الذين يعيشون في المآوي المؤقتة خلال موسم الشتاء، فإن عليهم التعامل مع نقص في الملابس الدافئة، والوجبات غير الكافية، وارتفاع تكاليف الوقود. وهذا هو الحال بالنسبة للأمهات والآباء اللاجئين خاصة، الذين يواجهون 365 يوما آخر حيث يتساءلون كل صباح عما إذا كان أطفالهم سيعيشون لرؤية شروق الشمس اليوم التالي.  إن عائشة، أم سورية

‎أكمل القراءة

بعد المأساة والنزوح، لا تزال إبتسامة هدى مصدر إلهام 

مع اقتراب العام الجديد وهبوط درجات الحرارة بشكل حاد، يبحث الملايين عن الراحة في منازلهم المجهزة بأنظمة التدفئة والاستمتاع بالوجبات الدافئة رفقة العائلة والأصحاب. قد تكون هذه الامور بديهية للكثيرين منا، ولكن بالنسبة للاجئين السوريين المقيمين في سهل البقاع في لبنان، فإن واقع فصل الشتاء أصعب بكثير  وتعرف منطقة البقاع بموجات الحر الشديدة التي تشهدها في الصيف، وكذلك تعرف بشتائها القارس أيضاً، حيث تتدنى درجات الحرارة فيها إلى ما دون الصفروتتسبّب الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات تترك أضراراً كبيرة. كل

‎أكمل القراءة

الأزمة الاقتصادية في لبنان تؤثر سلباً على فاطمة وأطفالها  

بعد مرور أكثر من عشر سنوات على الأزمة السورية، لا يزال اللاجئون السوريون في لبنان يعيشون في ظروف صعبة للغاية. بحسب دراسة مشتركة بين المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي و يونيسف، فإن 90٪ من العائلات السورية اللاجئة تعيش تحت خط الفقر المدقع،  وعلى أقل من نصف الأجر الأدنى اللبناني. ويعود السبب في عدم وجود فرص عمل إلى التراجع الاجتماعي والاقتصادي والمالي الناتج عن أزمة الوقود وانفجار مرفأ بيروت وجائحة فيروس كورونا، وكلها تؤثر بشكل سلبي جدًّا على الأسر اللاجئة. تشهد فاطمة،

‎أكمل القراءة

تذكّروا يازي (أم مصطفى) والأمهات اللاجئات في زكاتكم وصدقاتكم

سمعت الكثير من قصص اللاجئين خلال عملي في المفوضية. قصص مليئة بالحزن والمآسي والعزيمة والأمل. لكن قصة أم مصطفى (يازي) سيصعب عليّ نسيانها. تخيلوا معي قسوة معاناتها هذا الشتاء. كم أتمنى لِـ”يازي” أن تلتقي بابنها مصطفى في القريب العاجل، فقد أحدث فقدانه في حياتها شقاءاً وألماً يلازمانها طوال الوقت. مع بداية كل شتاء، تسارع المفوضية إلى مساعدة اللاجئين واللاجئات الأكثر ضعفاً مثلها، لا سيما من خلال برنامج المساعدات المالية الشتوية، علّها تخفف بعضاً من الأعباء اليي تثقل كاهلهم. “ما عندي

‎أكمل القراءة

بعد تزايد احتياجات فصل الشتاء، لا يكفي العمل في الحقول لإطعام عائلة حسن 

“هون درجات الحرارة كتير بتخوف [خلال فصل الشتاء]”، يقول حسن، أب لاجئ سوري في لبنان أجبر على الفرار من بلده خلال الأزمة السورية، وهو واحد من 339،473 لاجئ سوري مقيمون حالياً في وادي البقاع، الذي شهد هذا العام أسوأ عاصفة ثلجية منذ عقود ويعرف بفصول الشتاء القاسية. واستعداداً لذلك، أمضى حسن أيامه في العمل في الحقول لإعالة أسرته لكن بنتائج قليلة: “الوضع هون بلبنان، السنة هاي، من سيئ لأسوأ. يعني إن كان على اللبناني أو السوري نفس الشيء. عيشتنا صارت

‎أكمل القراءة

 تعرّف على صالحة التي تصل معاناتها إلى مستويات جديدة في الشتاء. 

 على الرغم من وفاة والدها وهي صغيرة، تتذكر اللاجئة السورية صالحة، البالغة من العمر 45 عاماً، حياتها الجميلة في حلب قبل الحرب، عندما لم تعرف معنى الديون، وكانت قريبة من إخوتها الذين كانوا يعيلون الأسرة. لكن وضعها الحالي مختلف جداً، فبعد أن أجبرت على الفرار من بيتها منذ تسع سنوات، تعيش صالحة في مخيم “باسرمة” في شمال العراق، حيث أصبحت المعيلة الوحيدة لأمها المسنة (85 عاماً) وابنتها (17 عاماً). ومن المعروف أن هذه المنطقة من العراق تصبح باردة جداً خلال

‎أكمل القراءة

أم صقر تكافح لتغطي نفقاتها بعد فقدان زوجها وابنتها

مرت السنوات السبع الأخيرة كأنها حياة كاملة بالنسبة الى أم صقر. بعد ان غزت داعش العراق عام 2015، أُجبرت على الفرار من بيتها والعيش في مخيمات النزوح لمدة ثلاث سنوات. تمكنت بعدها من العودة في عام 2018، ولكن الحياة كما عرفتها كانت قد زالت: فقدان زوجها جعل أم صقر المعيل الوحيد لأطفالها الثلاثة: هبة وندى وصقر. تبعها وفاة ابنتها سعدة البالغة من العمر 6 أشهر أثناء النزوح، مما ضاعف الألم والقلق وساهم في زيادة الصعوبات المالية التي كانت تواجهها. تعيش

‎أكمل القراءة

‎مؤخرة الموقع