نحن نعلم الأفراد الأكثر احتياجا

في العالم اليوم أكثر من 100 مليون شخص نازح قسراً، أغلبهم من اللاجئين والنازحين داخلياً، ويأتي أكثر من 50% منهم من دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. في جميع الدول التي تعمل فيها المفوضية، نتّبع أطراً لتقييم أوجه الضعف، حيث تسمح لنا هذه الآلية بتحديد الأشخاص الأكثر ضعفاً وعوزاً واحتياجاً الذين لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة دون مساعداتنا الإنسانية. تُعرِّف المفوضية “الضعف” على أنه نسبة خطر تعرّض أي أسرة للضرر، خصوصاً فيما يتعلق بتهديدات الحماية، وعدم القدرة على تأمين الاحتياجات الأساسية، وعدم القدرة على الوصول إلى الخدمات الرئيسية، وانعدام الأمن الغذائي، وقدرة العائلة على التعامل مع تبعات الأضرار التي قد تتعرض لها. تقوم المفوضية بالنظر في عدد من معايير الضعف كالديون، والفقر، والصحة، ومصادر كسب الرزق، وذلك لتحديد الأفراد الأكثر احتياجاً للمساعدة، وتُعتبر أسر الأيتام والأرامل التي لا دخل لها، من الفئات الأكثر ضعفاً. يندرج كافة الأشخاص الأكثر عوزاً الذين تحددهم المفوضية تحت مصارف الزكاة التالية: الفقراء والمساكين وأبناء السبيلوالغارمون. في كل البلدان التي نتواجد فيها، نعلم تحديداً من هم الأشخاص الأكثر احتياجاً للمساعدة، ونعلم مستحقي الزكاة منهم، ونعلم المبالغ اللازمة لمساعدتهم على متابعة حياتهم بكرامة.

‎مؤخرة الموقع