بعد تزايد احتياجات فصل الشتاء، لا يكفي العمل في الحقول لإطعام عائلة حسن 

“هون درجات الحرارة كتير بتخوف [خلال فصل الشتاء]”، يقول حسن، أب لاجئ سوري في لبنان أجبر على الفرار من بلده خلال الأزمة السورية، وهو واحد من 339،473 لاجئ سوري مقيمون حالياً في وادي البقاع، الذي شهد هذا العام أسوأ عاصفة ثلجية منذ عقود ويعرف بفصول الشتاء القاسية. واستعداداً لذلك، أمضى حسن أيامه في العمل في الحقول لإعالة أسرته لكن بنتائج قليلة: “الوضع هون بلبنان، السنة هاي، من سيئ لأسوأ. يعني إن كان على اللبناني أو السوري نفس الشيء. عيشتنا صارت

‎أكمل القراءة

 تعرّف على صالحة التي تصل معاناتها إلى مستويات جديدة في الشتاء. 

 على الرغم من وفاة والدها وهي صغيرة، تتذكر اللاجئة السورية صالحة، البالغة من العمر 45 عاماً، حياتها الجميلة في حلب قبل الحرب، عندما لم تعرف معنى الديون، وكانت قريبة من إخوتها الذين كانوا يعيلون الأسرة. لكن وضعها الحالي مختلف جداً، فبعد أن أجبرت على الفرار من بيتها منذ تسع سنوات، تعيش صالحة في مخيم “باسرمة” في شمال العراق، حيث أصبحت المعيلة الوحيدة لأمها المسنة (85 عاماً) وابنتها (17 عاماً). ومن المعروف أن هذه المنطقة من العراق تصبح باردة جداً خلال

‎أكمل القراءة

أم صقر تكافح لتغطي نفقاتها بعد فقدان زوجها وابنتها

مرت السنوات السبع الأخيرة كأنها حياة كاملة بالنسبة الى أم صقر. بعد ان غزت داعش العراق عام 2015، أُجبرت على الفرار من بيتها والعيش في مخيمات النزوح لمدة ثلاث سنوات. تمكنت بعدها من العودة في عام 2018، ولكن الحياة كما عرفتها كانت قد زالت: فقدان زوجها جعل أم صقر المعيل الوحيد لأطفالها الثلاثة: هبة وندى وصقر. تبعها وفاة ابنتها سعدة البالغة من العمر 6 أشهر أثناء النزوح، مما ضاعف الألم والقلق وساهم في زيادة الصعوبات المالية التي كانت تواجهها. تعيش

‎أكمل القراءة

تعرّف على حمد وأفراد عائلته، وجوهٌ خلف المصاعب التي يواجهها اللاجئون خلال ليالي الشتاء القارس

في أشهر الشتاء من كل عام، يواجه اللاجئون والنازحون داخلياً صعوبات وتكاليف متزايدة. ومع انخفاض درجات الحرارة في ظل الظروف الجوية القاسية، يكافح الكثير منهم لتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل تدفئة المآوي، وشراء الملابس الدافئة، وطهي الوجبات الساخنة.  عندما يفكر معظم الناس في فصل الشتاء، فإنهم غالباً ما يتكلمون عن الثياب الصوفية والتجمعات العائلية حول المدافئ والحساء الساخن، ولكن القصة تختلف كثيراً عندما نسأل اللاجئين والنازحين داخلياً الأكثر ضعفاً في سوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر. حالهم كحال حمد، الذي هرب من

‎أكمل القراءة

مع انخفاض درجات الحرارة، يزداد الخطر على شذى وعائلتها

“إذا ما إجت المساعدة الشتوية، أكيد البرد قاتل حدا فينا” – شذى، لاجئة سورية تعيش في الأردن بعد تجربة فصل الشتاء المروعة في العام الماضي، لم تكن ردود شذى مبالغاً فيها خلال زيارتنا المنزلية لها. فجميع ردودها مبنية على الخوف والترقب من تكرار رؤية أثاث كرفانها المتواضع، بما في ذلك الفرش والسجاد، يتخرّب بسبب الأمطار الغزيرة. ينتاب شذى الكثير من القلق لأنها مسؤولة عن مسنين مرضى وأطفال في عائلتها المؤلفة من ستة أفراد، جميعهم يعتمدون عليها لتأمين الحماية والدفء ولقمة

‎أكمل القراءة

تفشي وباء الكوليرا في لبنان

الوضع الحالي  أعلنت وزارة الصحة العامة في لبنان عن تفشي وباء الكوليرا في 6 أكتوبر 2022. والكوليرا هي عدوى جرثومية تسبب إسهالاً حاداً وتنتج عن تناول الطعام أو الماء الملوثين. ويمكن أن تنتشر بسرعة في المناطق التي لا تتوفر فيها إمكانية الحصول على خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية. والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم الذين يعيشون في مساكن تفتقد الحد الأدنى من الخدمات الأساسية والبنية التحتية. ومن بين هؤلاء اللاجئون الذين يعيشون في المخيمات غير الرسمية وأماكن الإيواء الجماعية،

‎أكمل القراءة

الآلاف لا تزال تعاني في باكستان أسابيع بعد انتهاء الفيضانات 

منذ يونيو ٢٠٢٢ تعاني باكستان من تقلبات موسمية شديدة. اعتبارًا من الأول من سبتمبر، بلغ معدل هطول الأمطار في البلاد ضعف المتوسط المحلي لمدة ٣٠ عامًا. وقد أدى ذلك إلى حدوث فيضانات وإنهيارات أرضية، مع آثار مدمرة على حياة البشر والممتلكات والبنية التحتية. أدت الفيضانات المفرطة منذ ذلك الحين إلى نزوح نحو ٧.٦ مليون شخص. يعيش ما يقرب من ٦٠٠،٠٠٠ منهم في مواقع الإغاثة. حتى الآن، أعلنت الحكومة أن ٨٠ منطقة في جميع أنحاء باكستان ”تعد منكوبة”. ولا تزال هذه الأرقامفي حالة تغير مستمر بسبب تغيرات الطقس المستمرة، ومن المتوقع أن يرتفع عدد هذه المناطق المنكوبة. واستجابةً لذلك، قامت المفوضية بإجراء تقييمات سريعة للاحتياجات الإنسانية الطارئة، تلتها  نشر مجموعات مؤهلة من العاملات الميدانيات  لضمان الوصول إلى كافة أفراد المجتمعات المتضررة لا سيما النساء والفتيات الأكثر ضعفاً وحاجة.   علاوة على ذلك، تقود المفوضية قطاع الحماية لتأمين الاستجابة الإنسانية للمتضررين من جراء الفيضانات، لا سيما اللاجئين الأفغان منهم، وتشمل أنشطة الاستجابة مراقبة احتياجات النازحين جراء الفيضانات، وتوفير الوصول إلى خدمات الحماية بما فيها حماية الأطفال، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي. ومن المجالات الرئيسية الأخرى لجهود الإغاثة، تقوم المفوضية بشراء وتوزيع الرزم النسائية التي تتكون من فوط صحية، وأقمشة صحية قابلة لإعادة الاستخدام، وملابس داخلية، وصابون، ومنظف، ومنشفة، ومعجون أسنان، وفرشاة أسنان، وسائل مطهر، وشامبو، ولوازم أخرى. توفر المفوضية هذه الأدوات المنزلية الأساسية للنساء والفتيات للحفاظ على صحتهن وأفراد أسرهن من الأمراض. أسابيع بعد انتهاء الفيضانات المدمرة لا تزال الكثير من العائلات المتضررة تعاني لتأمين احتياجاتها

‎أكمل القراءة

نوال هي المعيل الوحيد لبناتها. ساعد الآلاف مثلها في ذي الحجة.

نوال أم سورية لاجئة من درعا. تعيش نوال في لبنان منذ عام 2014، ومثل آلاف الأمهات اللاجئات الأخريات، تعتبر نوال المعيل الوحيد لعائلتها والمسؤول الوحيد عن ابنتيها شيرين ولافا. شيرين، ابنتها الصغرى، مصابة بالتوحد. نجت من سرطان الثدي وتعاني اليوم من مرض بالغدة ومرض سكري حاد. تعاني لافا، ابنتها الكبرى، من شلل دماغي. لا تستطيع المشي أو الحركة بشكل صحيح، وتبقى في السرير طوال الوقت وتحتاج إلى رعاية مستمرة. تقول نوال: “أنا بدّي أغيّر لها، بدّي أطعميها، بدّي أهتمّ فيها.

‎أكمل القراءة

في ذي الحجة من هذا العام، لا تنس أيمن وغالية

أيمن، 53 عامًا، فر من منزله في دمشق عام 2012. يصف كيف عاش حياة كريمة في سوريا قبل بدء النزاع. كان يمتلك ورشة عمل لصنع حقائب نسائية ومتجر لبيعها. كان يسافر إلى دبي وليبيا وسوريا للعمل والتداول مع العملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وعمل بشكل يومي جنباً إلى جنب مع شقيقه. لكن كل شيء تغير بعد ذلك. “لم نتوقع أن تقع الأحداث كما وقعت. كنا نظن أننا سنغادر ونعود بعد بضعة أشهر. ما زلت أشعر بالصدمة لأنها مرت عشر

‎أكمل القراءة

أم إبراهيم نازحة عراقية تضطر لتقليل الطعام خلال رمضان

فقدت  النازحة العراقية أم إبراهيم زوجها واختطف اثنين من أبنائها على يد مجموعة متطرفة. دفعها فقدان المعيل إلى اتخاذ إجراءت قاسية بشأن كم ونوع الطعام الذي تتناوله هي وأبنائها لا سيما خلال شهر رمضان. يمر رمضان على أم إبراهيم هذا العام وهي تكافح لتأمين سبل العيش لأسرتها وتقول: “يوم أطبخ ويوم ما أطبخ، يعني رمضان كله يمكن جبت مرتين فواكه للأطفال”. وتضيف الأم النازحة: “اشتغل أنا وبناتي في معمل لصناعة مواد التنظيف، أطبخ لـ20 عامل تقريباً، بس شغل ما ذاك

‎أكمل القراءة

‎مؤخرة الموقع