تذكّر عائشة وأسرتها خلال ليالي رمضان والعيد 

لطالما حمل شهر رمضان معه أوقاتاً طيبة للملايين حول العالم، حيث تجتمع الأسر ويلتقي الأصدقاء، ويكثر فيه الإحسان والتكافل مع المحتاجين، وينتظر الجميع، كباراً وصغاراً، حلول العيد. وقد كان هذا حال عائشة منذ طفولتها وبعد زواجها، إلا أن عيد الفطر منذ نحو سنتين حمل لها ولأطفالها خبراً غيّر حياتهم رأساً على عقب.  تروي لنا هذه الأم اليمنية النازحة قصتها وتشاركنا همومها، وتتذكر ذلك اليوم قائلة: “أٌصيب زوجي يوم أول عيد في الصباح… كنا ننتظر إنه يجي… الكلّ حزن… لا بقي

‎أكمل القراءة

قصّة بَدار: أب لاجئ من الروهينغا يحلم بمستقبل أفضل لأطفاله

لم يكن بَدار يعلم بأن حياته وحياة أسرته ستنقلب رأساً على عقب في لحظة، حيث كان يعمل في النجارة والزراعة في ميانمار (بورما سابقاً)، وكان همّه الدائم هو تأمين التعليم لطفليه. في أغسطس 2017، تصاعدت أعمال العنف والاضطهاد تجاه الروهينغا، الأقلية المسلمة في ميانمار، وأجبِر أكثر من 743,000 شخص على الفرار من ديارهم بحثاً عن الأمان في بنغلاديش المجاورة. وكانت أسرة بَدار من بين الأسر اللاجئة التي قامت برحلات قاسية عبر الجبال والأنهار قبل الوصول إلى مخيمات اللاجئين في كوكس

‎أكمل القراءة

تعّرفوا على فطوم، الأمّ اليمنية النازحة التي تكافح لإعالة أطفالها الأيتام.

خسرت فطوم زوجها وباتت هي المُعيلة الوحيدة لبناتها لأربع. مأساة تشاركها فيها آلاف الأمهات النازحات في اليمن اللواتي خسرن السند وخسرن بيوتهنّ نتيجة الحرب. هي وهنّ تكافحن الآن لتأمين وجبة الإفطار لأطفالهنّ الأيتام، وتعتمدن على دعم المفوضية للاستمرار. نحو 11 مليون شخص يعانون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي. تقف البلاد على حافّة المجاعة، والنازحون معرّضون لخطر الجوع أكثر بأربعة أضعاف عن باقي السكان. كلمات فطّوم تعبّر عن قسوة واقع آلاف الأسر كأسرتها الآن في رمضان، إذ قالت: “أصوم على

‎أكمل القراءة

قصة كفاح الجد أبو صفوان.. لاجئ سوري يُعيل أحفاده ويوزع الخبز على الأيتام

رغم قسوة ظروف المعيشة إلا أن أبو صفوان يحرص على أن يقدم المساعدة لغيره لا أن يطلبها، لا سيما بعد أن فقد هو وزوجته أبناءهم الأربعة خلال الحرب في سوريا وأصبح هو المعيل الوحيد لأحفاده، فاتّجه كذلك لمساعدة المحتاجين من الأيتام في حيّه. يقول أبو صفوان الذي لا يزال متأثراً بفقدان أبنائه: هدول أولادي صاروا، شلتن على كتافي، ركضت فين”. هرب أبو صفوان وزوجته وهم يحملون أحفادهم على أيديهم وأكتافهم، بحثاً عن الأمان في الأردن، حيث لم يمنعه التقدم في

‎أكمل القراءة

اليمن يقف على حافة المجاعة… مجدّداً

اليمن يقف على حافة المجاعة… مجدّداً. الأهالي يستغنون عن وجباتهم كي يُطعموا أطفالهم. آلاف اليمنيين، مثل فطّوم وعبدالله، يواجهون الآن الجوع وسوء التغذية بسبب افتقارهم للمال اللازم لشراء الطعام. النساء والأطفال النازحين هم الفئات الأكثر تضرّراً وعرضة للخطر. عطاؤك في العشر المباركة من ذي الحجّة يؤمّن مساعدة مالية للأسر النازحة تكفيهم لشراء الطعام وغيره ضروريات العيش. ساعد في إنقاذ أسرة يمنية وأطفالها من مخاطر الجوع. الرجاء تبرّع الآن

حنان، أم يمنية نازحة: أحسّ بضعف لما أفكّر، هل عيالي بكرا يقدروا ياكلوا أو لا.

“ما مِنْ أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ مِنْ هذهِ الأيامِ العشرِ.” حديث شريف. اليمن على حافة المجاعة، والنازحون هم أكثر المهدّدين بسبب افتقارهم للمال اللازم لشراء الطعام. ساهم عبر حملة الأضحى في المفوضية لتأمين المساعدة المالية لـ1,000 أسرة يمنية عطاؤك في عشر ذي الحجة المباركة سينقذ أسرة وأطفالها من الجوع. تبرّع الآن

كيف تعزز الحلول الرقمية العمل الإنساني لمفوضية اللاجئين؟

مع تنامي الاحتياجات الإنسانية للأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية السّامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والذين وصل عددهم إلى قرابة 80 مليون شخص من اللاجئين والنازحين داخلياً، أي 1% من تعداد السكان في العالم، كان لابد للمفوضية من توسيع نطاق عملها في مجال الشراكات ليشمل كافة أطياف المجتمع من المؤسسات والشركات والأفراد. وعليه باتت الابتكارات الرقمية خياراً أساسياً في عملية إشراك الأفراد لا سيما الراغبين منهم في دعم العائلات اللاجئة والنازحة داخلياً الأكثر عوزاً وحاجة. اكتشف كيف تدعم الحلول الرقمية العمل

‎أكمل القراءة

كل ثانية عطاء في رمضان فَرَقَت في حياة اللاجئين حول العالم

كل ثانية عطاء في رمضان فَرَقَت في حياة اللاجئين حول العالم. بفضل تبرّعاتكم في شهر الخير، استطعنا توفير المساعدة لأكثر من 11,600 أسرة لاجئة ونازحة ولمدّة عام كامل. لكلّ القلوب التي تعاطفت #مع_اللاجئين .. ولكلّ الأيادي التي تشابكت لمساعدتهم. شكراً لإحسانكم الجميل. خيركم وصل #خيرك_يفرق في كل ثانية

ما هو أثر زكاتك على العائلات اللاجئة هذا الشتاء؟ إليك قصة العمة شكيبة.

شكيبة تتحدّث بسرعة…قد لا تتمكّن من فهم كل ما تقوله على عجل، لذا سنحاول أن نخبرك قصّتها مع الاستعانة ببعضٍ من كلماتها. لا بد أنك على علمٍ بوجود الآلاف من أسر اللاجئين المحتاجين لا سيما المسنّين منهم مثل شكيبة وزوجها، والذين يعيشون في مناطق شديدة البرودد كسهل البقاع في لبنان. “وقت اللي صار الضرب والقتل ومات شي 15 واحد من عيلتنا، خفنا… قمنا هربنا وجينا” لجأت شكيبة وزوجها إلى لبنان في شتاء عام 2014، وهو عام شهد ازدياد حركة اللجوء

‎أكمل القراءة

‎مؤخرة الموقع